عشرات الطلاب يتجمعون في كلية الآداب بحلب دون وقوع أي مواجهات

وحسب شهود العيان فإن "المطلب الأساسي للطلاب تركز على تأخير موعد الإمتحانات وتمديد فترة تقديمها، بالإضافة إلى الترحم على شهداء درعا".
ولم يشهد التجمع وقوع أية اعمال عنف أو تخريب، ولم يستمر لأكثر من 15 دقيقة.
في المقابل ،استفز مشهد الطلاب المتجمعين , عشرات الطلاب الآخرين الذين قاموا بترديد شعارات مؤيدة للرئيس بشار الأسد ، في المكان نفسه ، قبل أن يقوم طلاب و عناصر من الأمن بتطويق الطلاب المتجمعين ,الذين فروا من المكان عبر السور ، و دخلوا إلى المدينة الجامعية .
بالمقابل شرح مصدر مطلع في الجامعة أنه "مع ارتفاع المعدلات المطلوبة للدراسات العليا أو التوظف، برزت المطالب المذكورة كضرورة بالنسبة للطلاب، ويبدو أنهم حاولوا ايصالها عن طريق التجمع بشكل سلمي".
ولم يستبعد المصدر أن "تشهد جامعة حلب تحركات مماثلة لطلاب لهم مطالب تعليمية"، مؤكداً على "ضرورة اللجوء إلى وسائل أكثر حضارية لإيصال مطالبهم أياً كانت، لقطع الطريق أمام من يحاول تسويق هذه التحركات ووضعها في خانة المعارضة السياسية، أو الرافضة للدولة".
شام نيوز