عشيقة رئيس فرنسا السابقة تتهم الحالية بمنعها من كرسي الوزارة

صدر في المكتبات الفرنسية كتابان جديدان يتحدثان عن أسباب العداوة الصارخة بين سيجولين روايال المرشحة السابقة للرئاسة الفرنسية والعشيقة السابقة للرئيس الفرنسي الاشتراكي فرنسوا هولاند وأم أولاده الـ 4 وبين عشيقته الحالية الصحافية بمجلة باري ماتش فاليري تريرفيلر التي تتمتع حاليا بلقب سيدة فرنسا الأولى رغم عدم ارتباطها بعقد زواج رسمي بالرئيس هولاند.

فقد اتفق الكتابان وهما بعنوان «بين نارين» و«العشيقة السابقة» على أن العداوة المحتدمة بين روايال التي تتمتع بقدر من الجمال وتريرفيلر تعود إلى نحو 15 عاما عندما لاحظت روايال وهي من قيادات الحزب الاشتراكي اهتماما من جانب هولاند بالصحافية الجميلة تريرفيلر عندما كلفتها المجلة بتغطية أخبار الحزب الاشتراكي الفرنسي الذي وصل هولاند بفضله إلى سدة الحكم في فرنسا في الانتخابات الرئاسية لعام 2012.

ويؤكد الكتاب الأول وهو من تأليف الصحافيتين آنا كابانا بمجلة «لوبوان» وآن روزينشير بمجلة «ماريان» أن سيجولين روايال اتهمت تريرفيلر بأنها هي التي ضغطت على هولاند لكي لا يعينها وزيرة في الوزارة الفرنسية التي شكلها أولاند برئاسة جون مارك أيرو بعد فوزه بالانتخابات الفرنسية.

ويشير مؤلف الكتاب الثاني سيلفان كوراج الصحافي بمجلة «لونوفال أوبسرفاتور» أن ضغوط تريرفيلر على صديقها هولاند لحرمان سيجولين روايال من أي منصب قيادي ما هو إلا انتقام من روايال لمحاولتها تدمير مستقبل تريرفيلر الصحافي عندما كلفتها مجلة باري ماتش منذ 15 عاما بتغطية أخبار الحزب الاشتراكي الذي كان حينذاك حزب المعارضة الرئيسي.