عصائر مجهولة المصدر تنتشر في أسواق دمشق وتحذيرات من الثلج

خاص- علي خزنة
مع ارتفاع درجات الحرارة.. يزداد انتشار البسطات والباعة المتجولين التي لا تحمل بطاقة بيان ضمن محال البقالة، لبيع المشروبات الباردة كالعصير والكولا، إضافةً إلى أكياس الثلج.
وبحسب مشاهدات رصدتها "شام إف إم" فإن البسطات تبيع أنواع عصير كالجلّاب والليمون المضاف إليه الثلج، كما يقدم الباعة المتجولون الكولا والعصير ضمن وعاء كبير مع كميات من الثلج، إضافةً إلى انتشار أكياس الثلج التي لا تحمل بطاقة مواصفات ضمن البقاليات.
وتقوم المحافظة بين الحين والآخر بحملات لإزالة البسطات التي تبيع مواد غذائية كونها تتعرض لأشعة الشمس، ولكن سرعان ما تعود لمزاولة العمل بعد دفع الغرامات اللازمة.
وكشف أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة لـ "شام إف إم" عن انتشار أكياس الثلج في محال البقالة والسوبر ماركت لا تحمل بطاقة بيان أو مواصفات، مشيراً إلى ضرورة كتابة بطاقة مواصفات كاملة على كيس الثلج، مضافاً إليها عبارة "صالح للاستهلاك البشري"
وبين حبزة أن معظم أكياس الثلج الموجودة ضمن المحال ولا تحمل بطاقة بيان هو من صنع آلات تُستخدم في المحال التجارية أو المنازل ولكن يبقى مصدر المياه مجهولاً، مضيفاً: "وجهنا عدة كتب إلى مديريات حماية المستهلك ومحافظتي دمشق وريفها لضرورة تمييز قطع الثلج المستخدمة للتبريد الخارجي أو للاستعمال المباشر في العصائر على سبيل المثال"
وحذّر حبزة من الثلج مجهول المصدر، لكون طريقة تصنيعه غير معروفة، وكذلك نظافة المياه المستخدمة، مبيّناً أنه يجب سحب عينات من قبل مديرية الشؤون الصحية في المحافظة ومديرية حماية المستهلك لمعرفة مدى صلاحية استهلاك هذا الثلج.
هذا وأشار حبزة إلى وجود إقبال على الثلج مع ارتفاع درجات الحرارة رغم أن سعره غير محدد سواء كان على شكل قوالب أو قطع مغلفة.
الجدير ذكره أن مصدراً في مديرية الشؤون الصحية بمحافظة دمشق أوضح لـ "شام إف إم" أن إزالة البسطات التي تبيع المواد الغذائية تكون لتقديمها مواداً يجب ألا تتعرض لأشعة الشمس كي لا تفسد، داعياً المواطنين للتوجه لمحال البقال لشراء حاجياتهم وعدم اللجوء للبسطات حرصاً على سلامتهم، مؤكداً أن موضوع البسطات متعلق بعمل مديرية دوائر الخدمات، وتم توجيه عدة كتب لها لمعالجة الموضوع.