عطري متفاءل بزيادة قربية للرواتب والأجور

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري أن سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد استطاعت تحقيق انجازات كبيرة على صعيد عملية التنمية الشاملة والمتوازنة وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي وزيادة معدل النمو والناتج المحلي الاجمالي.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء، خلال ترؤسه اجتماعاً موسعاً في مبنى محافظة دير الزور أمس الأربعاء، عن تفاؤله بزيادة الرواتب والأجور هذا العام باعتبارها - أي الزيادة- هي هاجس الدولة والحكومة.
واضاف ان سورية باعتمادها على امكانات شعبها ومواردها الذاتية وبوحدتها الوطنية تمكنت من مواجهة الضغوط والتحديات التي فرضت عليها بسبب استقلال قرارها وتمسكها بالثوابت الوطنية والقومية.
وأشار المهندس عطري الى أن الحكومة ركزت في اطار عملية التنمية الشاملة على ايلاء الاهتمام بتنمية المنطقة الشرقية من خلال التركيز على مشاريع الري واستصلاح الاراضي وتوسيع رقعة الاراضي الزراعية واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل الزراعية لافتا الى الأولوية التي حظي بها قطاع الصحة والتعليم بمراحله المختلفة.
وقال ان الحكومة أمنت بنية مناسبة للاستثمار من خلال اقامة المدن الصناعية الكبيرة وتوسيع قاعدة البنى التحتية والخدمية وتوفير التسهيلات الادارية والمزايا التشجيعية الممنوحة للاستثمار واستقطاب المشاريع الاستثمارية وافساح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة في عملية التنمية عبر مبدأ التشاركية.
وأشار عطري الى أن توجهات الخطة الخمسية الحادية عشرة تنطلق من اعطاء الأولوية لدفع عملية الاستثمار وأن الحكومة تخطط لمشاريع استثمارية خلال سنوات الخطة القادمة بتكلفة استثمارية تصل الى 4 آلاف مليار ليرة سورية كاستثمارات حكومية واستثمارات للقطاع الخاص الوطني والعربي والاجنبي وأن هذه المشاريع الاستثمارية ستنعكس ايجابا على الواقع الاقتصادي والحياة الاجتماعية وتوفير فرص العمل للأجيال الشابة.
ودعا رئيس مجلس الوزراء الى استثمار الامكانات المتاحة وتنمية الموارد الذاتية في محافظة دير الزور مؤكدا أن الحكومة من خلال خططها وبرامجها التنموية حريصة على تعزيز ما تحقق في هذه المحافظة وتلبية احتياجاتها ومتطلباتها التنموية والخدمية.
وقال رئيس مجلس الوزراء ان الحكومة ماضية في تنفيذ مشروعات تنموية أخرى في الخطط القادمة بهدف انماء المحافظة وجعلها المركز الرئيسي للتنمية، وأهمها سد حلبية وزلبية الذي سيتم تنفيذه في الخطة الخمسية الحادية عشرة بتكلفة 50 مليار ليرة سورية ويروي مساحة 34 ألف هكتار اضافة الى توليد الطاقة الكهربائية، وبناء مصفاة للنفط بتكلفة 4 مليارات دولار ومحطة لتوليد الكهرباء بطاقة 750 ميغا واط وحالياً تمت الموافقة من قبل صندوق الانماء العربي في السعودية للمساهمة بجزء من تكلفة المحطة البالغة 700 مليون يورو.
شام نيوز - الثورة