عفرين والتغطية المستمرة

شام إف إم – خاص:

أوضح الكاتب والمحلل السياسي، محمود جقمقاني، ضمن حديثه في ملف الصباحية، أن العدوان التركي دخل يومه الثالث في عفرين، في ظل محاولات متكررة بمساندة المدفعية التركية، للتوغل في كل من "شقالو وسطاني، بيليه، وكردو"، مشيرا إلى وقوع المهاجمين في كمين، أوقع خسائر كبيرة في صفوفهم.

فيما رد الجانب التركي بقصف جوي عنيف، على مواقع الوحدات الكردية في عفرين ، ما أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين، بينهم 7 أشخاص من عائلة واحدة، في قرية "جلبر"، بالمقابل استطاعت القوات الكردية التصدي للهجمة، وتجاوزت مرحلة الدفاع، لتباشر باستهداف مدينة عزاز، حسب جقمقاني، الذي أشار إلى أن ما يشاع حول حركة النزوح الكبيرة من عفرين غير صحيحة، رغم الهلع والخوف الذي يعانيه  سكان المدينة من نساء وأطفال.

ونفى المحلل والكاتب السياسي وجود أي دعم أمريكي للقوات المتواجدة في عفرين، لافتا إلى أن أي خطوة عسكرية تتم وفق تفاهم دولي، وبالتالي أردوغان حصل على موافقة مشتركة من روسيا وأميركا لضرب منطقة عفرين، "على حد قوله".

أما بالنسبة للمنطقة الآمنة التي يسعى الجانب التركي لإنشائها، أوضح جقمقاني، أنها ستشمل ربط بقايا المتطرفين في منطقتي جنوب إدلب، مرورا بجبل بركات، وجبل أحلام، ومخيمات روبارو، إتصالا ببقايهم في عزاز وغيرها، مشيرا إلى وجود مخيمين في عفرين يبلغ عدد النازحين فيهم 5000 شخص، وهم مخيمي "روبار، والشهباء"، والتي تعرضت يوم أمس، الأحد لقصف تسبب بأضرار كبيرة فيها.