علاء الزيبق أثبت مهارته في ألعاب الأولمبياد والتصوير الضوئي و التمثيل

 

يعد اللاعب  علاء الزيبق واحد من اللاعبين المشاركين في الأولمبياد الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة و هو يمثل نموذجا عنهم أيضا خاصة أنه يقوم بالتمرينات اليومية التي يجريها المدربون لفريق منتخب سورية للسباحة المشارك في الاولمبياد الإقليمي الخاص دون ملل أو تلكوء ويستجيب لأوامر المدرب ويظهر بلياقة بدنية عالية وأداء متميز وسلوك منضبط


ويتصف علاء بالتهذيب الشديد فالرعاية الخاصة من الأسرة أعطت ثمارها حيث ألحقته في عمر الست سنوات بجمعية الرجاء الأهلية و حتى ال / 13 /سنة وقد ساهمت الجمعية في تطوير مهاراته وتعليمه الكثير من السلوكيات ،وتتعدد لدى علاء الاهتمامات والمواهب التي سجل في كل منها مستوى بارزا من التميز فقد تعلم فن التصوير الضوئي وشارك في معارض فنية بعد ان التحق بدورات تدريب على التصوير وتشكل دمشق القديمة الموضوع الرئيسي لصوره وفازت إحدى صوره إلى جانب صورة أخرى في معرض أقيم بإشراف احد المصورين الضوئيين وقالت أخته ان وزارة الثقافة احتفظت بصورة علاء الفائزة ووضعتها ضمن كتيب

كما يمارس علاء الرسم وتظهر لديه مهارة خاصة في مزج الألوان بشكل متناغم إلى جانب عنايته بالتفاصيل الدقيقة وكأنه لا يرسم المشهد وإنما يصوره إضافة إلى تعلمه العزف على آلة الاورغ ويحب علاء رياضة السباحة والهوكي وركوب الخيل وأما ما يحلم به حاليا كما قال فهو الفوز بميدالية من ذهب في الاولمبياد الخاص الذي تستضيفه سورية وينطلق رسميا بعد اقل من أربعة أيام على ملعب تشرين بدمشق ويتمتع علاء بالدقة والجدية بالقيام بواجباته وممارسة هواياته ولا يتردد في طلب التحقق من ذلك عندما يكون الأمر متعلقا بطرف أخر

وعرف علاء على نطاق واسع بعد مشاركته في مسلسل ماوراء الشمس الذي عرض في شهر رمضان المبارك و يعد أول عمل درامي يتناول وضع ذوى الاحتياجات الخاصة ولا سيما من خلال شخصية حقيقة لديها إعاقة ذهنية حيث وقف علاء أمام ممثلين نجوم ومخضرمين في الدراما السورية

وكشفت أخته ان علاء  منذ ان كان طفلا هواية التقليد والدافع وراء موافقة الأسرة على ظهوره في المسلسل كان بهدف تغيير الصورة تجاه ذوى الاحتياجات الخاصة وان هذه الشريحة لديها القدرة على فعل الكثير ومنها ان يكون ممثلا أو فنانا تشكيليا أو مصورا فوتوغرافيا مشيرة انه منذ ظهور علاء في الحلقات الأولى انهالت على الأسرة الاتصالات التي يبدى فيها الناس إعجابهم بأداء علاء وقالت خلال تواجده معه قبل العيد في احد الأسواق كان الناس يلتفون حوله ويعربون عن إعجابهم به وكأنه ممثل عادى كبقية الممثلين

وعن دور الاولمبياد الخاص في تطوير مهارات علاء قالت /رنا/ ان الرياضة شيء مهم لتطوير مهارات ذوى الاحتياجات الخاصة وخاصة انه ليس لديهم متنفسا إلا بممارسة الهوايات مشيرة إلى ان فكرة الاولمبياد تقوم على تصحيح الصورة حول هذه الشريحة و من خلال التجوال على المحافظات يمكن القول ان التحضيرات للاولمبياد حققت /70/ بالمئة من أهدافه وحتى قبل انطلاق فعالياته بصورة رسمية

وشارك علاء في العديد من البطولات المحلية والإقليمية والدولية وفى أكثر من رياضة متقلدا سلسلة من الميداليات الذهبية وغيرها من الجوائز فقد حصد ميدالية ذهبية في سباحة الحرة في حلب عام 2003 وميدالية ذهبية في مهرجان الاولمبياد الخاص الثاني عام 2004 وميدالية ذهبية في السباحة الحرة في بطولة الإرادة والحياة في دمشق عام 2009 وفى البطولات الإقليمية نال الميدالية الذهبية في دورة المغرب عام 2000 في رمى الكرة الحديدية والميدالية الفضية في البطولة الإقليمية الثانية في المغرب عام 2000 في 100 متر جرى والميدالية الفضية في البطولة الإقليمية الثالثة في لبنان عام 2002 في 50 مترا /سباحة حرة/ والمركز الرابع في البطولة الإقليمية الرابعة في تونس عام 2004 في 50 مترا /ساحة حرة/ والميدالية الفضية في البطولة الإقليمية الرابعة في تونس 2004فى 50 ضرب 4 تتابع حرة والميدالية البرونزية في البطولة الإقليمية الخامسة في دبي 2006 في 100 متر صدر والميدالية البرونزية في البطولة الإقليمية الخامسة في دبي 2006 في 50 مترا /حرة/ والميدالية الذهبية في البطولة الإقليمية السادسة في أبو ظبى 2008 في 50 ضرب 4 تتابع حرة والميدالية البرونزية في البطولة الإقليمية السادسة في أبو ظبى 2008 في 50 مترا/حرة/ والميدالية الذهبية في البطولة الإقليمية السادسة في أبوظبى 2008 في 50 مترا /الفراشة/


وعلى مستوى البطولات العالمية توج بالميدالية الذهبية في بطولة العالم في شنغهاي 2007 في 25مترا /الفراشة/ وتلقى /علاء /23/ عاما عناية خاصة من أسرته التي تقبلت إعاقته بمتلازمة داون منذ ولادته كما قالت أخته /رنا /المرافقة الدائمة له في كل نشاطاته خلال لقاء مع وكالة سانا كهدية ليس ما يضطرها لتخفيها عن اللاعبين أو تخجل بها وإنما تعاملت معه كأي
شخص أخر طبيعي في العائلة وأضافت كنا ومنذ صغره نصطحبه معنا في زياراتنا للأقارب والأصدقاء وعندما نشعر بان هناك من لا يرغب من معارفنا برؤيته نمتنع جمعيا عن زيارته وتعامل معه أبى وأمي كشخص عادى وعلموه ما هو الصح وما هو الخطأ وكذلك زرعوا فينا نحن إخوته الشعور ذاته بأنه مثلنا لا يختلف عنا بشيء

 

شام نيوز- سانا