علماء يستخدمون للمرة الأولى تقنية الاستنساخ للحصول على خلايا جذعية بشرية

استخدم علماء أمريكيون للمرة الأولى تقنية للاستنساخ للحصول على خلايا جذعية جنينية بمواصفات معينة لتنمو في خلايا بويضات بشرية غير مخصبة وهو اكتشاف هام وقد يكون مثار انتقادات محتملة من قبل معارضي أبحاث الخلايا الجذعية.

وذكرت رويترز ان الاكتشاف الذي نشر أمس في دورية نيتشر وقاده دايتر ايجلي وسكوت نوجل في معمل مؤسسة نيويورك للخلايا الجذعية والذي احتفظ فيه العلماء بالمادة الوراثية من البويضة المضيفة واضافوا نواة من خلايا بالغة مهم لان هذه الخلايا التي تلائم كل مريض على حدة يحتمل زراعتها لتحل محل الخلايا المتضررة لدى من يعانون من السكري وغيره من الامراض دون أن يرفضها جهاز المناعة.

وقال البروفيسور روبين لوفيل بادج رئيسة قسم بالمعهد الوطني للابحاث الطبية في بريطانيا ان هذا البحث سيعتبر مهما من جانب من يحاولون استخدام تقنية النقل النووي للخلايا الجسدية لانتاج خطوط للخلايا الجنينية الجذعية لكل مريض على حدة وأيضا من يعارضون تجارب الاستنساخ البشري.

يشار إلى ان الخلايا الجذعية هي المصدر لجميع الخلايا الاخرى ويقول مدافعون عنها انها قد تغير الطب وتوفر علاجا للعمى والسكري عند الأطفال او الاصابات الخطيرة فيما يعتبر بعض معارضيها نوعا من الاستنساخ وهو ما يعارضونه بشدة.

وتشمل تقنية النقل النووي للخلايا الجسدية ازالة المادة الوراثية من نواة خلية البويضة المضيفة لتحل محله خلايا بالغين وهي التقنية التي استخدمت لاستنساخ حيوانات مثل النعجة دولي عام 1996 لكن العلماء فشلوا حتى الآن في جعل تلك الخلايا تنمو وتنقسم الى أبعد من مجرد مرحلة مبكرة جدا في البشر.

 

 

شام نيوز - وكالات