علماء يطلبون إخراج رفات شكسبير

طلب عالم الانثروبولوجيا فرانسيس ثاكيراي من كنيسة انجلترا السماح له بإخراج رفات الشاعر والأديب وليام شكسبير من أجل تحديد سبب وفاته ومعرفة ما إذا كان يتعاطى المخدرات.
واستخدم ثاكيراي بحسب موقع بي بي سي تقنيات الطب الشرعي بفحص 24 غليونا عُثر عليها في حديقة منزل شكسبير،" وقال: "إنه وجد آثار مخدرات فيها مفترضاَ أن شكسبير كان يدخن الماريوانا".
ويأمل ثاكيراي أن يتمكن من معرفة سبب وفاة شكسبير وإعداد وثيقة عن تاريخ حالته الصحية حتى بعد مرور حوالي 400 عام على وفاته، وسيستعين بجهاز كومبيوتر حديث مزود بتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد لدراسة نوع الحياة التي عاشها شكسبير والأمراض والظروف الصحية التي ربما أدت إلى وفاته، ولن تتطلب التكنولوجيا الجديدة نقل رفات شكسبير ولكن ستقوم بعمل مسح للعظام.
والفريق العلمي يسعى إلى استخلاص عينة من الحمض النووي لشكسبير وزوجته وشقيقته وجميعهم دفنوا في كنيسة "هولي ترينتي"، ورأى البعض أن هذه التجربة قد تكون ضد رغبة الشاعر الكبير نفسه الذي أوصى بحفر عبارة على قبره لطلب "عدم المساس بعظامه أو نبش قبره
كنيسة انجلترا نفت تلقيها أي طلب لنبش قبر شكسبير، ولكن ثاكيراي وفريقه يأمل في الحصول على موافقة في الوقت المناسب لتقديم تقرير قبل الذكرى 400 لوفاته في عام 2016.
وكالات