على أسوار قلعة مدينة حلب.. "سينما الهواء الطلق"

عَروب حمود- شام إف إم
شهدت مدينة حلب القديمة منذ يوم الإثنين إطلاق تظاهرة "سينما الهواء الطلق"، بعد ما يقارب المئة وخمسة عشر عاماً على تقديم أول عروض سينمائية فيها.
وقال مدير ثقافة حلب جابر ساجور لـ "شام إف إم" إنه بعد تحرير حلب وعودة الأمان، أطلقت المؤسسة العامة للسينما وبرعاية وزارة الثقافة، تظاهرة "سينما الهواء الطلق" بهدف إعادة الأسرة والطفل إلى الشاشة الكبيرة، وكان الانطلاق من حلب، ما يبشر بتعافي المشهد الثقافي الحلبي والسوري عموماً.
وذكر ساجور أن الفعالية أُقيمت في الساحة بجانب باب قلعة حلب، ويوجد مقاعد ومشرفون على التنظيم، مشيراً إلى أن الدعوة عامة ومجانية، حيث استقطبت عروض التظاهرة العائلة بأجمعها.
ولفت ساجور إلى أن المؤسسة العامة للسينما لم تتوقف عن إنتاج الأفلام التي تعبر وتحاكي كل بيت سوري.
وعُرض في التظاهرة ثلاثة أفلام روائية طويلة هي: "الإفطار الأخير" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد، و"حكاية في دمشق" للمخرج أحمد إبراهيم أحمد و"نجمة الصبح" للمخرج جود سعيد.
وعن دور السّينما في حلب، ذكر ساجور أن سينما "الكندي" مستأجرة لصالح وزارة الثقافة ولكنها أغلقت نتيجة الحرب الأخيرة، وأضاف أنه يوجد صالات خاصة وهي سينما الزهراء وصالتان في فندق شهباء حلب، مشيراً لوجود مسارح مجهزة في المركز الثقافي العربي بالعزيزية ودار الكتب الوطنية، ومنذ 2019 تقدم عروضاً جماهيرية بسعرٍ رمزي "1500 ل.س".