على خلفية استجواب باسم يوسف واشنطن تتهم السلطات المصرية بخنق حرية التعبير

اتهمت واشنطن السلطات المصرية بخنق حرية التعبير، اثر استجواب باسم يوسف، الإعلامي المصري الساخر بخصوص تهم بينها إهانة الرئيس محمد مرسي وازدراء الإسلام. وصرحت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين 1 أبريل/ نيسان قائلة إن "لدينا بواعث قلق من خنق حرية التعبير في مصر"، مشيرة الى قرار ضبط وإحضار يوسف ثم الافراج عنه بكفالة 2200 دولار الاحد. وقالت للصحفيين إن "هذه القضية إلى جانب أوامر اعتقال صدرت في الأونة الأخيرة بحق نشطاء سياسيين آخرين دليل على اتجاه مقلق يشهد تزايدا في القيود على حرية التعبير". واضافت نولاند أن "الحكومة المصرية تحقق فيما يبدو في هذه القضايا، بينما تتباطأ أو لا تتحرك بشكل ملائم في التحقيق في الهجوم على المتظاهرين أمام قصر الرئاسة (في ديسمبر/ كانون الاول) وفي حالات أخرى من العنف المفرط من جانب قوات الامن." وشددت قائلة: "لا يبدو أن هناك تطبيقا متساويا للعدالة هنا"، مؤكدة إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط من أجل احترام حقوق الإنسان في مصر.