على ميسي ان يتعلم من بيبي !!

لقد أثارت لقطة اللاعب البرتغالي بيبي الكثير من اللغط و الجدل في كل الأوساط الرياضيه .. حتى بعد أن قدم إعتذاره التي اعتبرته الصحف الكتالونية بالكاذب و المخادع .. في كتالونيا يسود هذا الجو الكئيب بعد اعتذار بيبي .. لكننا نحن في مدريد لا زلنا ننتظر من معبودهم و سيد الأخلاق لديهم الإعتذار العلني بعد أن قذف الكرة بكل قوة نحو جماهير السانتياجو برنابيو و التي اصطدمت برجل عجوز في كلاسيكو العام الماضي ..

 و يرى الكثير من مناصري برشلونه أن لقطة بيبي أكبر بكثير من لقطة ليو ميسي لكنهم مخطئون في رؤيتهم تماماً .. فلقد قام ميسي بتسديد الكرة و بكل قوةٍ خارج الملعب و التي ارتطمت في وجه رجلٍ عجوز بينما غادر اللاعب وسط ابتسامته للجمهور .. دون أن يكلف نفسه عناء الإعتذار لاحقاً على ما قام به من تصرفٍ تجاه الجمهور .. لقطة بيبي تعتبر أقل ضرراً لأن ميسي قام بصب جام غضبه على شخصٍ ليس له أي علاقة بالموضوع ..

 

في برشلونة تناسوا مثل هذه اللقطات كما تناسوا لقطة فيا مع بيبي في كأس السوبر الأسباني .. و يناقضون أنفسهم حينما يقولون أن تصرف بيبي يستحق أن تشن عليه أقسى أنواع العقوبات لكن حينما يتعلق الأمر بلاعب من فريقهم فإنهم يحاولون التبرير و عدم إثارة أي ضجه حول الأمر ... يجب أن لا ننسى تصرفاتهم تلك , مثل تصرف بيكي و تلفظه بأشنع الألفاظ السيئة على لاعبي ريال مدريد و هم متوجهون نحو غرفة الملابس , و الإهانة العنصرية التي قام بها بوسكيتس على مارسيلو .. لا يوجد أي عذر أو مبرر لهذه التصرفات التي يقومون بها و التي تبين وجههم الحقيقي دون قناع و تبين المبادئ الحقيقية فعلاً لنادي برشلونه .. و فوق كل هذا لم يقم أحدهم بالإعتذار عن أي تصرف كما قام بيبي ..

 عموماً .. هناك تصرفات أخرى مخزية لبرشلونه و إدارة ناديها .. مثل التصريح الذي أطلقه غاسبارت بعد أن رمت الجماهير فيجو برأس خنزير .. و الكثير من الأشياء التي رمي بها فيجو بقصد إيذائه في أول زيارة له في الكامب نو كمدريستا .. و من منا ينسى إعتداء ستويشكوف على كيكي سانشيز فلوريس يوم مباراة 5-0 بالإضافة لإعتدائه على حكم مباراة كأس السوبر أوريزار في عام 1990 بين مدريد و البرسا .. هل سمعتم منهم أي إعتذار بعد تلك التصرفات ؟؟ نحن لم ندافع عن بيبي بعد تصرفه و لقد قلنا أنه أخطأ لكنه كان شريف و قام بالإعتذار عكس لاعبي برشلونه الذين لم يتقنوا هذه اللغه .. في برشلونه عليهم أن يتعلموا لغة الإعتذار.

 

 

شام نيوز - مواقع