عمال النقل البري يطالبون بإعادة النظر في الغرامات المالية المرتفعة
طالب عمال النقل البري بدمشق بإعادة النظر ببعض مواد قانون السير الجديد، وخاصة فيما يتعلق بالمخالفات الغيابية والغرامات المالية المرتفعة،.
وأشارت المداخلات خلال مؤتمر النقابة أمس إلى ضرورة أن تكون الضبوط المسجلة بحق الآلية غيابياً تقتصر على الغرامة المالية فقط وبحالات محددة كالسرعة الزائدة وتجاوز الإشارة الضوئية والاتجاه المعاكس والمرور الممنوع والمبيت في الشارع العام، مع النظر بموضوع النقاط وسحب الشهادة من السائق ما يعني تعطله عن العمل.
في حين طالب رئيس اللجنة النقابية للعاملين على التاكسي بضرورة تنظيم مهنة سائق التاكسي والتشدد بمنح شهادة السوق العمومية ، من جهة ثانية أكد رئيس اللجنة بضرورة استفادة سائق التاكسي المسجل بالتأمينات من الراتب التقاعدي عند بلوغه السن المحدد بالإضافة إلى المزايا الأخرى، وليس فقط الاستفادة عند وقوع حادث.
وتطرقت المداخلات خلال المؤتمر إلى الشكوى من عدم الالتزام بأسعار طوابع الغرامات في ندوات فرع شرطة المرور، والأسعار الزائدة على تسعيرة تصوير المستندات والبطاقات الشخصية.
كما تمت الإشارة إلى أن الموقع الحالي لمركز انطلاق لبنان والأردن الموحد لا يتناسب مع مركز انطلاق سياحي لبعده عن الباب الرئيسي لمركز السومرية، وعدم وجود مكان لانتظار الركاب ولا حتى السائقين، إلى جانب وجود سيارات غير مسجلة بالمركز تعمل على حساب السيارات المرخصة وتتواجد في مركز انطلاق القابون ونهر عيشة وغيرها.
بدوره أشار زكريا ياغي رئيس نقابة عمال النقل البري بدمشق إلى أن إنزال الباصات الجديدة العائدة للقطاع الخاص على عدد من الخطوط في مدينة دمشق ساهم في حدوث فوضى وازدحام واختناقات وحوادث مرور كثيرة، وزاد في ذلك الحالة السيئة للطرق وطالب ياغي بأن تكون خطوة إنزال الباصات مدروسة وأن تكون العقود واضحة إلى جانب وضع ضوابط لعمل الشركات الخاصة وفسخ عقد أي شركة تخل بالشروط، مع إعطاء الأولوية لشركة النقل الداخلي والتي هي أفضل من غيرها من شركات النقل الداخلي الخاصة وخدماتها تدل على ذلك، وعليه لا بد من دعم هذه الشركة واستقدام باصات جديدة لتخديم خطوط المدينة بالتعرفة الاجتماعية.
ودعا ياغي إلى الإسراع بتنفيذ مترو الأنفاق ومراجعة قانون السير في بعض مواده المتعلقة بحذف النقاط، والعمل على تثبيت جميع العمال المؤقتين في المؤسسات العامة والذين مضى زمن طويل على عملهم.
شام نيوز- تشرين
