عمل أهلي لمنبر من أجلك سورية من حي الميدان الدمشقي

أقام منبر لأجلك سورية: الذي أطلقه القائم بأعماله نذير الحموي عدة لقاءات أهلية مع المتظاهرين، الأول في 17/7 مع شباب الميدان في الميدان التحتاني، وحمل فعاليات من لجنة حماية الوطن من نشأت الأطرش رئيس اللجنة إلى فادي برهان والشيخ أدهم شيخو والدكتور محمد حبش والأب خليل هنا والأب طوني دوره، والدكتور فايز شهرستان من لجنة دعم الانتفاضة وصفوان سلمان نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وممثل عن طائفة الموحدين الدروز، إضافة إلى الدكتور بسام أبوعبد اللـه والدكتور عصام التكروري.
واللقاء الثاني كان في 27/7 وتميز بكونه أكثر سخونة أقيم في الحي الدمشقي القديم في منطقة الزاهرة الملقبة بالميدان الوسطاني، وشارك فيه الدكتور علي الشعيبي ونشأت الأطرش وفادي برهان وعصام تكروري وأيضاً سجل «حضوراً نسائياً لا بأس به».
ويبين برهان أنه يرى «المتظاهرين على ثلاثة أقسام من مخربين للمنشآت العامة ومسلحين ومتظاهرين من أصحاب المطالب، ويقول: «الأولان لا أقف معهما لأن لديهما وسيلة أخرى للتعبير عن رأييهما، وهذه ردود أفعال ونحن كسوريين لا نبني حياتنا على ردة فعل، أكثر من مرة دعوت لإيقاف التظاهرات حتى ما يسمى المحق منها، لأننا لم نعد نستطيع التمييز بين المحقة وغيرها، والمتظاهر السلمي والمتظاهر المسلح، فلأصحاب المطالب المحقة طرق أخرى للتواصل مع الدولة حتى ينالوا مطالبهم ولا أتصور أن الوقت مناسب للتظاهر».
لافتاً إلى أن «التجاوب مع منبر من أجلك سورية ممتاز لأنها تجربة وطنية بامتياز تؤكد وتشير للدول الغربية إلى أن الشعب السوري يعي ما يحصل، وهو ليس بالشعب البسيط، إنه يعي ما يحصل ويعلم ما يحصل، ومباشرة من بداية الأزمة اللجان الوطنية والوجهاء الاجتماعيون ورجال الدين والمثقفون وكل الفعاليات الوطنية اجتمعت لتؤسس لجاناً تساهم في إنقاذ الوطن وإخراجه من الأزمة، إن كان على مستوى خارجي بتوجيه كتب للأمم المتحدة، أو زيارة السفارات في زيارات احتجاجية، أو تضامنية مع السفارات التي وقفت معنا هذا يدل على أن الحراك موجود والوعي السياسي السوري متقدم على كل الشعوب العربية».
وكان منبر لأجلك سورية قد طالب الأمم المتحدة بإدانة كل من يتآمر على سورية من دول وجهات، إضافة إلى كل من يتدخل بشؤونها الداخلية لمخالفتها الصريحة لمبادئ الأمم المتحدة.
فقد قدم مذكرة احتجاجية أمس الأول إلى هيئة الأمم المتحدة في سورية تدعوها إلى إدانة جميع الجهات والدول الضالعة بالتآمر على سورية، والتدخل السافر في شؤونها الداخلية لأنها بعملها هذا تقوم وبشكل فاضح بخرق ميثاق الأمم المتحدة الذي يقضي بامتناع الدول الأعضاء في الهيئة عن التدخل بالشؤون الداخلية لأي دولة أخرى.
وإذ أشار القائم بأعمال المنبر نذير الحموي إلى أن ما يقوم به المنبر هدفه التأكيد للعالم أجمع أن الشعب السوري متحضر يقرأ المستقبل ويعرف التاريخ أكد أن الأهم من هذا هو أنه يدرك حقوقه وواجباته تجاه ما يجري من أحداث.
شام نيوز. الوطن