عمليات الفجر الكبرى.. تحطم حصون "داعش" في البادية السورية... ماذا بعد؟

عمليات الفجر الكبرى.. تحطم حصون داعش في البادية السورية... ماذا بعد ..؟

أفاد الاعلام الحربي في سوريا أنه بهدف السيطرة على الصحراء الشرقية في سوريا وتحريرها من وجود مسلحي تنظيم "داعش"، بدأ الجيش السوري وحلفاؤه منذ أيام عدة عمليات "الفجر" الكبرى التي تمتد على مساحات شاسعة جداً من الاراضي السورية، وقد تمّت السيطرة حتى الآن على ما يقارب 13ألف كم2، وطردِ مسلحي التنظيم من هذه المناطق وتوسيع نطاق الأمن في المناطق المركزية لسوريا وشرأ محافظة دمشق.

وتعتبر هذه العملية اكبر عملية من نوعها ضد تنظيم "داعش" في سوريا منذ بداية الحرب في هذا البلد حيث دمّر الجيش السوري  وحلفاؤه القدرات الهجومیة والدفاعية للتنظيم  في مركز وجنوب شرق سوريا.

إضافة لالتقاء القوات المتقدمة من الجهة الجنوبية مع القوات المتقدمة من الجهة الشمالية لدمشق عند خان العنيبة بعد أن استرجع الجيش السوري وحلفاؤه "جبل أبو دالي" و"ثنية المنقورة" و"كسارات المنقورة" و"ثنية وضحة" و"مثلث العنيبة" و"خان العنيبة" وأوتوستراد تدمر - دمشق بالكامل.

مراسل شام إف إم في حمصأفاد بأنّ  الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة تمكن من استعادة السيطرة على قرية ومنطقة الباردة شرق القريتين بـ 32 كم بريف حمص الشرقي كما أحكم السيطرة على جبل زقاقية خليل شرق الباردة بـ 6 كم.. كما سيطر الجيش على منطقة الصوانة جنوب غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي

وأضاف مراسل حمص بأنّ  الجيش يواصل تقدمه في ريف حمص الجنوبي الشرقي حيث تمكن من استعادة السيطرة على بلدة خنيفيس بعد إعلانه السيطرة على منطقة البصيرة جنوب غرب مدينة تدمر إثر اشتباكات مع مسلحي "التنظيم".

طريق دمشق تدمر بطول اكثر من 200 كم طاهر من "داعش" .. والطريق نحو الشرق يرسم بالنار والدم ..معركة ربط الجغرافية السورية تسير بخطوات متسارعة ..ومشاركة المروحيات الهجومية الروسية بشكل كثيف لتسريع وتيرة المعارك في البادية تؤكد ان قرار الوصول للحدود العراقية ومنها نحو ديرالزور هو قرار استراتيجي ستوضع كل الامكانات لتحقيقه لانه يقفل ملف التقسيم ويسمح لشن عمليات مشتركة مع الجيش العراقي لإنهاء حقبة سوداء في تاريخ البلدين.

لمناقشة هذه التطورات الحاصلة في المنطقة المذكورة تحدث لشام إف إم ضمن نشرة المسائية مع صفاء مكنّا، الكاتب الصحفي كامل صقر: