عودة 100 مواطن إلى جسر الشغور: لا شيء أغلى من الوطن

عاد أمس إلى مدينة جسر الشغور وقراها 100 مواطن من الذين هجرتهم التنظيمات الإرهابية المسلحة مؤكدين أنهم لن يقبلوا أن يستغل وجودهم خارج منازلهم للضغط على سورية والنيل من أمنها واستقرارها.
وعبر عدد من أهالي المدينة العائدين إلى قراهم ومنازلهم عن فرحتهم بالعودة إلى أرض الوطن لافتين إلى أنهم لم ينقطعوا عن التفكير بالعودة رغم محاولات التضليل الإعلامي وعمليات الترهيب التي تعرضوا لها.
وقال المواطن محمد أصلان إنه لايوجد شيء أغلى من الوطن وإنه سعيد بعودة الأمن والأمان إلى مدينته بعد القضاء على التنظيمات الإرهابية المسلحة فيها التي روعت المواطنين وشردتهم من منازلهم وقتلت الأبرياء.
بدوره أشار إبراهيم الذي عاد مع خمسة من أطفاله إلى ما تعرضوا له من إشاعات بدأت منذ خروجهم من منازلهم ولم تنته إلا بعد أن عادوا لافتا إلى أنهم الآن يشعرون بالأمان بوجود الجيش .
من جانبه قال عمر صقار إن جميع العائلات تنتظر العودة بفارغ الصبر بعد أن اتضحت الصورة الحقيقية وانكشفت الأهداف والمخططات الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار في سورية مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية التي تنعم بها سورية افشلت كل مخططات الأعداء.
وأكد شلاش محمد عمر من أبناء الجسر تماسك والتفاف أبناء الوطن حول محبة سورية وتأييد برنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد لافتا إلى أن كل محاولات زعزعة أمن سورية فشلت وأن الرهان على الوطن وأمنه واستقراره فاشل لا محالة.
يشار إلى أن عدد العائدين إلى جسر الشغور أمس الأول بلغ 342 مواطنا.