عودة الأمن والهدوء إلى مدينة الرستن

|
|
عاد الأمن والهدوء إلى مدينة الرستن في محافظة حمص وبدأت المدينة باستعادة عافيتها ودورة حياتها الطبيعية بعد دخول وحدات من قوات حفظ النظام مدعومة بوحدات من الجيش إلى المدينة وتصديها للمجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت الأهالي واعتدت بمختلف صنوف الأسلحة على قوات حفظ النظام والجيش والمواطنين وأقامت الحواجز في المدينة وأغلقت طرقاتها الرئيسية والفرعية وعزلتها عن محيطها. حيث أقدمت المجموعات الإرهابية على حرق المؤسسات الحكومية والخدمية وسيارات الإطفاء والإسعاف والدوائر والمراكز الخدمية والممتلكات. وتمكنت وحدات الجيش وقوات حفظ النظام من تنفيذ عملية نوعية وقتلت عددا كبيرا من أفراد المجموعات المسلحة واعتقلت عدداً آخر وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة المجموعات الإرهابية. ورحب أهالي الرستن بدخول الجيش وتخليص المدينة من عبث وإجرام المجموعات الإرهابية المسلحة. أهالي الرستن يعبرون عن ارتياحهم لعودة الأمن والحياة الطبيعية .. ضبط كميات كبيرة من الأسلحة وتوقيف عدد من أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة وعبر أهالي مدينة الرستن عن ارتياحهم لعودة الأمن والحياة الطبيعية إلى مدينتهم وشعورهم بالأمان والاستقرار بعد أن روعتهم المجموعات الإرهابية المسلحة لفترة طويلة من خلال الاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم ونصب الحواجز وإغلاق الطرقات وتعطيل الحياة العامة في المدينة وفصلها عن محيطها. وأعرب أهالي المدينة عن شكرهم لقوات حفظ النظام التي قامت بمساعدة وحدات من الجيش بملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة وتقديرهم لجهودها وتضحياتها من أجل إعادة الأمن والاستقرار إليها. وقال أحد المواطنين من سكان المدينة إن المجموعات الإرهابية المسلحة هاجمت المنازل وروعت المواطنين الآمنين ومنعت الاهالي من الخروج من منازلهم منذ زمن حتى جاء الجيش وأعاد الأمن والأمان وقدم لنا المواد الغذائية. وأضاف.. إننا نشكر قوى الجيش وحفظ النظام على استجابتها لنداءات المواطنين في المدينة وإعادة الأمن والأمان إليها وإلقاء القبض على المجموعات الإرهابية المسلحة التي عطلت أعمالنا وعاثت فسادا وأحرقت الممتلكات العامة والخاصة. من جهته قال مواطن آخر إن المجموعات الإرهابية المسلحة لم تدع أحدا من الأهالي يخرج من منزله منذ حوالي شهر من أجل العمل وحتى شراء الحاجيات خوفا منهم وأفرادها كانوا ملثمين ويطلقون النار في المدينة بشكل عشوائي ويتحكمون بالأهالي ويخزنون الأسلحة في الكهوف إلى أن جاءت قوات الجيش وحفظ النظام وخلصتنا من هذه المجموعات الإرهابية وحمت المواطنين منهم. من جهة أخرى ضبطت قوات حفظ النظام مدعومة بوحدات من الجيش كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة في الرستن وأوقفت عددا من عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة بينهم شخص يتنكر بزي امرأة. وكانت الأسلحة المضبوطة عبارة عن قواذف ار بي جي وقناصات وأسلحة رشاشة وبنادق من نوع كلاشنكوف وبنادق بومبكشن وقذائف هاون والعديد من الطلقات والذخائر المتنوعة لمختلف أنواع الأسلحة التي استخدمتها المجموعات الإرهابية المسلحة في قتل المدنيين وعناصر الجيش وقوات حفظ النظام. كما تم ضبط منظار للرؤية الليلية ودرع واق من الرصاص وأقنعة والعديد من البزات والجعب العسكرية التي كانت تنتحل من خلالها المجموعات الإرهابية المسلحة صفة عناصر الجيش وقوات حفظ النظام لارتكاب جرائمها. جرحى من الجيش وحفظ النظام يروون ما تعرضوا له على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة في الرستن وروى عدد من جرحى الجيش وحفظ النظام ما تعرضوا له على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة في الرستن بريف حمص خلال تأديتهم واجبهم الوطني بحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة. وقال العقيد ماجد دربولي في حديث للتلفزيون السوري أمس: إنه أصيب خلال مهمة في الرستن عند منطقة شعبة التجنيد للقضاء على الإرهابيين والمسلحين الذين كانوا يقطعون أنابيب المياه ويعبئونها بالمواد المتفجرة ليتم تفجيرها بقوات الجيش والأمن والأهالي المدنيين كما كانوا يستخدمون أعمدة الكهرباء لقطع الطرقات. وأوضح دربولي أن المسلحين كانوا يستخدمون أسلحة متطورة جدا من رشاشات وقواذف /آر بي جي/ وقناصات تخرق الدرع والخوذة حيث إنه لا يسمع صوت الطلقة التي تخرج إلا بعد فترة. وقال علي عبد الكرمي خليل إنه أصيب في كامل جسده عند تنفيذ مهمة مع زملائه لمطاردة المسلحين حيث فوجئوا بإطلاق نار كثيف. وأشار المجند محمد علي جنيد إلى أنه أصيب في قدمه عندما كانوا في مهمة في الرستن للقضاء على العصابات المسلحة التي نصبت لهم كمينا هناك وضربت العربة التي كانت تقلهم بقاذف أدى إلى تفجيرها. وقال جاسم محمد أبو صالح إنهم كانوا في الرستن لملاحقة المخربين والعصابات الذين ضربوهم بالقذائف والرصاص ما أدى إلى إصابته. وأكد الرقيب أول علي عقل وسوف أن المسلحين استهدفوا عربة /بي آر إم/ بقذيفة /آر بي جي/ وقناصة. وأوضح الشرطي محمد علي عبدو أنهم كانوا في مهمة في الرستن عندما استهدفهم المسلحون ما ادى لإصابته بشظية لغم في يده. وقال الشرطي علاء الجهني إنه تمت اصابته بطلق ناري في فخذه الأيسر عند المفرزة في الرستن. وأشار المجند علي حديدي إلى أنهم تعرضوا لإطلاق نار في الرستن من قبل قناصة أدى إلى اصابته في صدره. الطبيب أنور الشيخ علي يكذب زعم قنوات العدوان الإعلامي بأنه قتل في الرستن ونفى الطبيب أنور الشيخ علي الاختصاصي في الجراحة العامة زعم بعض قنوات العدوان الإعلامي على سورية أنه قتل في مدينة الرستن بريف حمص.
وقال الشيخ علي في حديث للتلفزيون السوري أمس إن بعض وسائل الإعلام الغربية والعربية ومنها الجزيرة ذكرت الجمعة أنني استشهدت في الرستن ولكن الخبر عار عن الصحة وهدفه التضليل ونشر الذعر والفتنة بين الناس عبر القول إن طبيبا قتل على يد أجهزة الأمن. في حين قال والد الطبيب إننا تفاجأنا أن ابن ابني الذي يدرس الطب أيضا في روسيا شاهد على قناة الجزيرة خبرا يقول إن والده مقتول وعندها انزعج كثيرا واتصل بنا فطمأناه وأبلغناه أن الخبر كاذب وعار عن الصحة
شام نيوز. سانا |