عودة الاقتتال بين الفصائل المسلحة إلى واجهة الشمال السوري

شام إف إم
ذكرت وسائل إعلام أن الميليشيات المسلحة المدعومة من أنقرة والتي انتشرت مؤخراً في محيط منطقة منبج شمال غربي سوريا قد انسحبت إلى حدود لواء إسكندرون الفاصلة بين تركيا وسوريا.
وأشار المرصد «المعارض» إلى أن الأوضاع على خطوط التماس بين القوات التركية والفصائل المدعومة الموالية لها من جهة والتنظيمات الكردية من جهة أخرى عادت لما كانت عليه قبيل إعلان الاستنفار في تركيا لعملية عسكرية في منبج.
إلى ذلك نفت مصادر من «قسد» صحة المعلومات التي تحدثت حول دور مصري - خليجي في أزمة شرقي الفرات وأن ضباطاً مصريين وإماراتيين زاروا مدينة منبج وأجروا جولة استطلاعية في المنطقة، تمهيداً لنشر قوات مصرية إماراتية بغطاء جوي أمريكي محل القوات الأمريكية التي قررت واشنطن سحبها.
وعن الاقتتال الحاصل بين الفصائل المسلحة في ريف حلب الغربي قال المتحدث باسم ميليشيا «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع «تويتر» إن ما يحصل ليس اقتتالاً وإنما "بغي" جديد واستكمالاً لمشروع «هيئة تحرير الشام» التي تقودها جبهة النصرة في قتال الفصائل المسلحة.
كما أفاد مراسل «شام إف إم» في حماه بامتداد الاقتتال بين الفصائل المسلحة إلى ريف حماة الغربي حيث تحدثت مصادر محلية عن سيطرة «هيئة تحرير الشام» على قرى الديرونة وشهرناز وشير مغار وميدان غزال بجبل شحشبو بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي ميليشيا «الجبهة الوطنية للتحرير».
في السياق أفاد «المرصد» باشتداد حدة المعارك بين «جبهة النصرة» وفصائل المعارضة شمال غرب سوريا وامتدادها إلى محافظة إدلب موقعة 48 قتيلاً خلال اليومين الماضيين، فيما طالب أهالي بلدة حيش بريف المحافظة الجنوبي في بيان لهم بتحييد البلدة عن الاقتتال الدائر بين ميليشيات «هيئة تحرير الشام» ـ النصرة سابقاً ـ و«الجبهة الوطنية للتحرير» وتجنيب البلدة أي قتال وعدم مرور الأرتال العسكرية من داخلها.