عون: الرئيس الأسد باقٍ ومن يرد رحيله فسيرحل قبله

قال رئيس تكتل التغيير والإصلاح في مجلس النواب اللبناني العماد ميشال عون.. "لا أرى من يمكنه أن ينهي حكم الرئيس السوري بشار الأسد، ولا أرى من يريد تغييره، وأخشى أن يرحل من يريد للأسد الرحيل، وهو يبقى"، فالرئيس الأسد موجود في قصره ويتنقل في كل مدن سورية".

 

 

 

وأضاف في مؤتمر صحافي عقده بعد الاجتماع الأسبوعي للتكتل في الرابية "نحن نريد تطبيق الإصلاحات بشكل سلمي، ونحن نعبّر عن تغييرات تحصل بشكل تدريجي لا تضرب الاستقرار فتصبح سورية حمام دم كما حصل في فلسطين والعراق وليبيا واليمن".

 

 

 

واعتبر أن "المناعة عند الشعب السوري تزداد ضد الأسلوب الذي استُعمل، وصار عنده خشية من التغيير بالقوة، ومن يحمل السلاح هي الخلايا التخريبية"، لافتاً الى أن "الدولة لا يمكن أن تتنازل عن ضبط الأمن، والاكثرية الساحقة من الشعب قبلت بالاصلاحات التي باشرت بها السلطة".

 

 

ورداً على سؤال حول تبني رئيس الجمهورية ميشال سليمان مواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي، قال عون: "البطريرك مؤتمن على السينودوس من أجل لبنان، والسينودوس من أجل الكنائس المشرقية، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أكدت المخاوف على الأقليات، والبطريرك يعبّر عن هذه الهواجس ويساعد على إجراء الإصلاح بشكل طبيعي".

 

 

 

 

وأكد النائب اللبناني العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح أن الذين يحملون السلاح في وجه الشعب السوري والقيادة السورية المتمثلة بالجيش وقوى الأمن هم خلايا تخريبية مكلفة بإثارة الفوضى وأعمال القتل والتخريب في البلاد.

 

 

 

وقال عون خلال مؤتمر صحفي عقده بعد ترؤسه اليوم الاجتماع الأسبوعي لتكتل التغيير والإصلاح النيابي.. إن سورية لايمكنها أن تتخلى عن ضبط الأمن خصوصا أن الأكثرية الساحقة من أبناء الشعب السوري وافقت على رزمة الإصلاحات التي بدأ بتنفيذها الرئيس بشار الأسد.

 

 

 

ورأى عون أن المناعة عند الشعب السوري تزيد يوما بعد يوم ضد الأسلوب المتبع من أجل المطالبة بالإصلاحات لأن الشعب السوري يدرك ما يجري في بعض الأقطار الأخرى ولا يريد أن يجري في بلده ما يجري في الخارج.

 

 

 

وشدد عون على رفض ضرب الاستقرار في سورية وعدم تحويل سورية إلى حمام دم كما حصل في فلسطين سابقا وفي العراق لاحقا داعيا إلى أن تكون المطالبة بالإصلاحات في سورية سلمية وليس عبر عمليات قتل وتخريب وتدمير.

 

 

 

في سياق متصل ندد منبر الوحدة الوطنية في لبنان بمحاولات تهريب الأسلحة من لبنان إلى سورية.

 

 

 

وقال المنبر في بيان أصدره عقب اجتماعه برئاسة الدكتور سليم الحص رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق إن الجيش اللبناني أحبط عملية تهريب قاذفات صاروخية إلى سورية وألقى القبض على الفاعلين وأحالهم على القضاء للتحقيق والمحاسبة.

 

 

 

وأكد البيان أن عملية التهريب مستنكرة إلى أبعد الحدود لذا يقتضي أن تعلن نتائج التحقيق فيها والملاحقة على الملأ ليكون فيها عبرة لمن يعتبر.

 

 

 

وكان مصدر مطلع صرح لقناة ان بى ان اللبنانية السبت الماضي أن الأسلحة التي كانت تعد إحدى المجموعات لتهريبها من لبنان إلى سورية ومن بينها قذائف ار بى جى معدة لإطلاقها على الوحدات العسكرية السورية للادعاء بأنها تتقاتل فيما بينها أما قذائف الاينرغا فكانت معدة لقتل عدد كبير من المواطنين في التجمعات.

 

 

شام نيوز- وكالات