عون: سورية صامدة رغم الحصار الذي تتعرض له من الدول الغربية

أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح في لبنان النائب ميشال عون أن سورية صامدة رغم الحصار الذي تتعرض له من الدول الغربية وان سحب السفراء الغربيين من سورية لا يعني أنها انهارت بل يعني أنها محاصرة بدليل تماسك سياسة سورية الخارجية واستمرار عمل المحاكم والإدارة فيها رغم الأوضاع الأمنية التي تشهدها.

واستبعد عون في حديث لصحيفة الأخبار اللبنانية القيام بأي عمل عسكري غربي ضد سورية ورأى أن الأزمة في سورية ستنتهي بحوار سياسي أو بهزيمة أحد الأطراف وهو المعارضة رغم ما يحشد من الأفغان ومن عناصر القاعدة لإرسالهم إلى سورية مؤكدا وقوف الشعب السوري بالمرصاد ضد المؤامرة.

وقال.. لا أحد يمكنه أن يعتبر أن أميركا قادرة على كل شيء لافتا إلى أن هناك قوى عظمى صارت أقوى في المواجهة وهذا ما يعيد المنطقة إلى نظام عالمي جديد.

وفي الشأن اللبناني لفت عون إلى أن الجيش اللبناني حارس الحدود وهو القوة الضاربة الوحيدة الداخلية في الحالات العادية التي تقاوم الإرهاب وتدعم قوى الأمن في مكافحة الجريمة أما إذا تعرض لبنان لأي عدوان فإن الجيش لن يستطيع الدفاع والثبات في القتال نسبة إلى موازين القوى المتوافرة وخصوصاً اسرائيل وهنا يبدأ عمل المقاومة لتحرير الأرض.

وأشار إلى أن الكل متفق على أن المخاطر الاسرائيلية تشمل الارض والمياه وتوطين الفلسطينيين ونحن نعيش في بلد كله مخاطر وسياسة النأي بأنفسنا لم نستطع أن نطبقها.

وتساءل عن فحوى الربيع العربي الذي اعتبره جهنماً عربية وقال" أنا لا أؤمن بأي دم لتغيير الأنظمة حتى البلد غير المتمرس بالديمقراطية لا يستطيع أن يأخذها دفعة واحدة قبل أن يسمح بالتظاهر ويجب أن يتعلم التظاهر لأن التظاهر ليس عملاً همجياً بل فعل حضاري".