عون وفرنجية: ما قدمه نصر الله يسقط صدقية المحكمة الدولية

أكد ميشيل عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح في مجلس النواب اللبناني أن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قدم الادلة بسيرة أشخاص المحكمة ووقائع التحقيق التى تسقط صدقيتها وجديتها مجددا فى السعى للوصول الى حقيقة من قتل رفيق الحريري رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق.

وأوضح عون فى اتصال مع قناة المنار أن منطلق المحكمة جاء بتوصيف حزب الله أنه ارهابى وهذا يدل على أن مجريات الامور لن تكون فى سبيل العدالة وأحكامها لن تكون سليمة والعناصر المكونة لها ومستشاريها لن يصلوا الى حكم عادل بصرف النظر عن كيفية تشكل المحكمة التى لم تكن وفقا للشروط ولا الاصول اللبنانية ولا المعايير الدولية.

وقال عون إن نصر الله خاطب ضمائر كل اللبنانيين حتى الخصوم السياسيين منهم ولذلك لن يكون هناك صراع ولا حرب أهلية لاننا أصحاب حق وندافع عنه وسيتغلب العقل على العواطف الظرفية التي خلقها الاعلام المضلل والاجواء الاتهامية والظروف الضاغطة ويجب على كل اللبنانيين العودة الى ضمائرهم فمصيرهم المشترك متعلق بتصرفاتهم تجاه المحكمة.

وعبر عون عن ثقته بنيل الحكومة اللبنانية الحالية برئاسة نجيب ميقاتي الثقة وأن درجة القناعة قد تتجاوز الاكثرية الحالية لتنالها بأكثر من العدد المرتقب.

من جهة أخرى قال النائب سليمان فرنجية رئيس تيار المردة إن ما كشفه الامين العام لحزب الله أعطى الاثباتات الواضحة ورسخ القناعة بأن المحكمة الدولية مسيسة للنيل من المقاومة لصالح إسرائيل.

وأضاف فرنجية إن كل انسان موضوعي يجب أن يرى الامور كما هى ولكن يوجد لبنانيون مصلحتهم السياسية وارتهانهم لبعض الجهات لن تدعهم يصدقون.

وبين فرنجية أن ما قاله نصر الله هو ارادة كل الاغلبية الجديدة التى لا مصلحة لها بالفتنة ولا تريدها ولا تقبل بها وستعمل لتفاديها مشيرا إلى أنه متمسك بالمقاومة في كل الظروف لانها نابعة عن قناعة كاملة وحزب الله لا يحتاج لاثبات وجوده وقوته والضعيف هو من يحتاج الى اثبات قوته.

واعتبر النائب اللبناني نوار الساحلي عضو كتلة الوفاء للمقاومة أن القرار الاتهامى الصادر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بهذا التوقيت قرار سياسي لا علاقة له بالقانون.

وأكد الساحلي في كلمة في بعلبك أن هذه المحكمة لا تبحث عن الحقيقة بخصوص اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريرى بل تستهدف المقاومة.