عون يفتح النار على المسؤولين اللبنانيين ويطالب باستقالة وزراء

استغرب العماد ميشال عون دعوة اطراف لبنانية إلى جعل لبنان "منزوع السلاح"، قائلاً كيف يكون ذلك "فيما إلى جانبنا دولة تريد توطين الفلسطينيين".

وتساءل عون في تصريحات له امس الأحد "كيف سنؤمن لقضاء يحمي شهود الزور، كيف نؤمن لقضاء لا يقوم بواجباته، وحكومة تأخذ إجراءات مخالفة للقانون؟". وشنّ حملة على فرع المعلومات، واصفاً إيّاه بالجهاز الأمني غير الشرعي الذي يخطف أناساً لشهور، وتابع عون "هذا الفرع تابع لقوى الأمن الداخلي، وقد لفتُّ نظر وزير الداخلية، لكن أين هو، هل هو نائم؟".

 ثم وسّع عون حملته على الوزراء، فسأل: "وزير العدل أين هو، وهو المسؤول عن سرية التحقيق؟... أو وزير الإعلام الذي يسهر على تسيير الشائعات، أو وزير الدفاع الذي لا يتحرّك إلا عندما تطاله شخصياً؟"، وتابع قائلاً: "نريد أن نعرف ماذا يفعلون وماذا ينتظرون ليستقيلوا؟"، سائلاً عن الأموال التي صرفت في عهد الرئيس فؤاد السنيورة: "أين قطع الحساب، وماذا تفعل مديريّة المحاسبة ووزارة المال ورئيس الحكومة؟ حتى ورئيس الجمهورية، ماذا يفعل غير البكاء؟".

وليلاً، ردّ الوزير زياد بارود على كلام عون ومطالبته باستقالة المسؤولين عن الخلل، فقال: "العماد عون زعيم كتلة نيابية كبيرة، وهي تستطيع أن تطرح الثقة بي في المجلس النيابي"، وعن تناول عون رئيس الجمهورية، قال بارود: "أعتقد أنه يحق لأي رئيس جمهورية يرى مستوى التخاطب والاتهام المجاني، أن يبكي على ما وصل إليه البلد. لكنّ عينيْ الرئيس سليمان مخصّصتان لغير البكاء. عينا العماد سليمان تنظران إلى كل لبنان وكل اللبنانيين نظرة الأب الحريص على أبنائه جميعاً"، أما عن قول العماد عون إنّ "وزير الداخلية نائم"، فردّ الوزير مازحاً: "ربما كان النوم بسبب انقطاع الكهرباء".

 

شام نيوز - الاخبار