عيد الحب الكروي

عيد الحب الكروي

شام إف إم - طارق ميري

الرابع عشر من شباط، تاريخ سيوحيّ لك فوراً بعيد الحب، الذي ينسب إلى القديس فالنتين المتوفى في 14 فبراير/شباط عام 269 م.

عيد الحب موعدٌ يضاف إلى أيام السنة للتعبير عن مشاعر المودة والحب والهيام، وتبادل الهدايا بين المتزوجين والعشاق.

مهلاً، لكن هذا الشيء قد لا ينطبق على عشاق كرة القدم إناثاً أو ذكوراً البعيدين عن حياة العشق والحب، فهؤلاء لديهم طقوس أخرى أكثر أهمية بالنسبة لهم.

عشاق كرة القدم في هذه الفترة، لديهم موعدٌ واحد وهو دوري أبطال أوروبا، الذي يتزامن مع عيد الحب، هؤلاء لديهم ميزةً كبيرةً يكشفها المتزوجون والعشاق، بأنهم مرتاحون من إحضار الهدايا الباهظة الثمن.

أما العشاق والمتزوجون قد يجدون أنفسهم مجبرين على إحضار هدايا، وصلت قيمتها إلى أكثر من 50 ألف ليرة سورية، بينما عشاق كرة القدم أمام تلفازهم ينتظرون مباريات فرقهم ودون التفكير بغيرهم.

يبحث عشاق الساحرة المستديرة عن الأهداف ولمسات اللاعبين، وتشجيع أنديتهم في أكثر البطولات متابعةً دوري أبطال أوروبا، لا يعنيهم اللون الأحمر أو تدرجاته، فاليوم يفكرون بمانشستر يونايتد وريال مدريد، وبرشلونة وباريس سان جيرمان ويوفنتوس وغيرها من الأندية.

بينما أصحاب الحب والغرام، غارقون في هواهم والتعبير عن مشاعرهم، كيف لا وهو عيدهم المنتظر.

بدورهم عشاق الحب والكرة، على موعدٍ مع مناسبتين في وقتٍ واحد عيد الحب ومشاهدة المباريات، لكنهم قد يواجهون صعوبةً في التنسيق بين المواعيد، أما الهدايا مكشوفة للجميع إما كرة قدم بلونٍ أحمر أو قميص نادٍ أحمر اللون، ولربما تكون الهدية مشاهدة مباراة في أرض الملعب.

ويبقى كل شخص يغني على ليلاه، فهناك المشاعر والحب، وهناك متعة مشاهدة دوري الأبطال، أو الجمع بين الحالتين، عند ذلك يمكن أن يُطلق على يوم 14 شباط عيد الحب الكروي.