غالاوي: سورية ستنتصر والحرب عليها كالحرب العالمية على مصر عام 1956

أكد النائب البريطاني جورج غالاوي  أن الحرب العالمية التي تشن ضد سورية تشبه تلك التي شنت ضد مصر عام 1956 معبراً عن ثقته بانتصار سورية عليها بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد كما انتصر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

وأكد غالاوي خلال لقاء مع الرئيس اللبناني السابق أميل لحود في بيروت حضره المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور أن القيادة السورية لن تنهزم مشددا على ضرورة أن تثمر الخطة التي اطلقها المبعوث الاممي السابق إلى سورية كوفي عنان وأن تتوقف الدول عن دعم المعارضة السورية عسكريا.

من جهة ثانية أكد النائب غالاوي في كلمة أثناء حضوره اجتماع الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق في بيروت أمس ضلوع القوى الاستعمارية في دعم المشروع الصهيوني والسعي للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط وقال.. إن أغلبية الاميركيين بدأت تشكو من التصاق سياسة بلادها بالسياسات الصهيونية.

ورداً على سؤال حول تجاهل ما قدمته المقاومة العراقية من إنجازات أدت إلى تراجع في مشروع الهيمنة الأمريكية أوضح غالاوي أن من يتصل بمراكز القرار في واشنطن يلاحظ دون صعوبة كم يسيطر على تفكيرهم السيناريو العراقي الذي حرمهم اليوم من التفكير بأي مغامرة عسكرية أو احتلال عسكري لأي بلد عربي.

وأشار غالاوي إلى أن واشنطن ومعها " تل أبيب " تستطيع أن تدمر وتقصف من الجو لكنهما عاجزتان عن السيطرة على الأرض وبالتالي عن تغيير المعادلات كما كانا يفعلان سابقا مؤكدا أن القوة الأمريكية تتراجع وبات لها حدود لا يمكن لواشنطن تخطيها.

وكان غالاوي عرض مع المجتمعين التحضيرات الجارية لعقد الملتقى الدولي لمناهضة التمييز العنصري الصهيوني في جوهانسبرغ.

وندد المجتمعون في بيان صدر عقب الاجتماع بالغارة الإسرائيلية على مجمع الخرطوم العسكري وبالصمت الرسمي العربي والاسلامي عليها كما على الغارات الصهيونية على غزة وجددوا الدعوة للمشاركة في اعتصام خميس الأسرى التضامني مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيروت.