غالاوي يجدد رفضه التدخل الخارجي في شؤون سورية

جدد النائب البريطاني جورج غالاوي عضو حزب الاحترام رفضه المطلق للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية معربا عن التزامه بالقضايا العربية والإنسانية ولاسيما القضية الفلسطينية حيث أن الطريق إلى فلسطين يمر عبر سورية.
ونوه غالاوي في كلمة ألقاها في بيروت خلال احتفال أقامه المنتدى القومي العربي تكريما وتهنئة له بالمقعد النيابي الذي فاز به في مجلس العموم البريطاني بالتسهيلات التي قدمتها وتقدمها السلطات السورية لمرور قوافل المساعدات الانسانية المتوجهة الى قطاع غزة عبر الأراضي السورية لكسر الحصار الجائر المفروض على القطاع ومنها قافلة حق العودة التي بدأت أمس رحلتها إلى سورية في طريقها إلى قطاع غزة.
واستغرب النائب البريطاني حملة الانتقادات التي وجهت إلى القافلة والتي اعتبرت أن الهدف منها هو الوصول إلى سورية فحسب وقال: "لا أفهم فحوى هذه الانتقادات.. نحن نسافر من خلال كل البلدان في الطريق إلى فلسطين" مؤكدا أن هدف القافلة هو كسر الحصار الإسرائيلي على غزة.
وأوضح غالاوي أن القافلة تضم شاحنات وسيارات إسعاف وحافلات محملة بمساعدات إنسانية تم جمعها من بلدان مختلفة في جميع أنحاء العالم لافتا إلى وجود ناشطين بريطانيين وماليزيين على متن القافلة.
وأشار غالاوي إلى أنه سيتمكن من استعمال المنبر البرلماني البريطاني لرفع العلم الفلسطيني وإثارة القضية الفلسطينية بقوة وزخم أكبر من داخل البرلمان مما كان يقوم به خارجه.
من جانبه أعرب الوزير اللبناني السابق بشارة مرهج عن اعتزاز اللبنانيين والعرب بمواقف غالاوي الإنسانية لافتا إلى أن النائب البريطاني يرفع راية السلام ويدعم المقاومة في المنطقة سواء الفلسطينية أو اللبنانية أو العراقية.
وكانت قافلة المساعدات الدولية (حق العودة) والتي ترفع شعار / فيفا بالاستينا 6 / والتي يشرف عليها غالاوي والمتوجهة إلى غزة عبر سورية دخلت في وقت سابق أمس إلى الأراضي السورية عبر معبر كسب الحدودي والتي تنظمها مجموعة الأوروبيين المتضامنين مع حقوق الشعب الفلسطيني ومع سورية حيث تضم القافلة 14 حافلة تحتوي على مساعدات إنسانية صحية وتعليمية وعلى متنها 24 ناشطا من دول أوروبية مختلفة.