غرب آسيا فرصة جديدة أمام فجر إبراهيم لمصالحة الجماهير.. هل يفعلها؟

شام إف إم - طارق ميري
تنطلق بطولة غرب آسيا لكرة القدم، التي يحتضنها العراق، في الفترة من 30 يوليو/ تموز الجاري، حتى 14 أغسطس/ آب المقبل، وسط مشاركة منتخبنا الأول.
وأوقعت القرعة منتخبنا في المجموعة الأولى، رفقة العراق واليمن وفلسطين ولبنان، وتجري مباريات هذه المجموعة في ملعب كربلاء الدولي.
فيما ضمت المجموعة الثانية الأردن والسعودية والكويت والبحرين.
ويفتتح منتخبنا مبارياته في البطولة، بلقاء نظيره اللبناني في الثاني من آب القادم، على أن يواجه اليمن في الخامس منه.
أما في الـ8 من آب يلعب "نسور قاسيون أمام العراق، فيما يختتم مباريات المجموعة باللعب مع فلسطين يوم 11 آب.
وتفتتح البطولة بمواجهة العراق ولبنان في الـ 30 من الشهر الجاري، فيما ستجمع المباراة الثانية منتخبي اليمن وفلسطين.
وستكون هذه البطولة فرصة جديدة، أمام مدرب المنتخب فجر إبراهيم لاستعادة ثقة الجماهير الكروية، خاصةً بعد الأداء المتواضع في دورة "نهرو" الودية.
واحتل "نسور قاسيون" المركز الثالث في "نهرو"، بثلاث نقاط بعد فوز وخسارة وتعادل.
وأكد إبراهيم في مقابلة تلفزيونية أن بطولة غرب آسيا ليس اختباراً حقيقياً، لبقائه في منصبه، طالباً محاسبته على المباريات الرسمية وليس الودية.
وأضاف أن التصفيات الآسيوية هي الأهم وهذا ما اتفق عليه مع اتحاد الكرة، ولفت إبراهيم إلى أن المرحلة الحالية من التحضيرات في المنتخب، هي لتجريب أكبر عدد من اللاعبين لرفد الفريق، مشيراً إلى أنه سيعمل على عودة صورة المنتخب السابقة.
ورداً على المطالبات باستقالته، قال إبراهيم "لم أتعود أن أهرب من أي مهمة توكل إليّ، فالمهم هي النتيجة النهائية".
وبدأ منتخبنا الأربعاء الماضي المرحلة التحضيرية الأخيرة، قبل انطلاقة التصفيات المشتركة لآسيا ٢٠٢٣ وكأس العالم ٢٠٢٢، عبر معسكر محلي يمتد حتى موعد السفر إلى العراق.
وشملت الدعوة للمعسكر المحلي كل من:
ابراهيم عالمة، أحمد مدنية، شاهر شاكر، خالد إبراهيم، أحمد أشقر، تامر حاج محمد، خالد مبيض، محمد فارس ارناؤوط، محمد الأحمد، محمد مرمور، خالد كردغلي، ورد سلامة، عبد الله الشامي، محمد عنز، مارديك مردكيان، عمرو جنيات، أحمد الصالح، شادي الحموي، أنس بلحوس، عمرو الميداني، فراس الخطيب، مؤيد العجان، حسين جويد، محمد زاهر ميداني، يوسف قلفا، محمود المواس.
من جانبه رئيس اتحاد كرة القدم فادي دباس، أشار إلى أن بطولة غرب آسيا فرصة لاستعادة ثقة الجمهور و"تأكيد أن الخروج من آسيا وما تبعه من نتائج غير مرضية بمثابة كبوة لن تتكرر والقادم أفضل"، معتبراً أن الدعوة الحالية للاعبين المحترفين والمحليين، تشكل بروفة نهائية قبل الاستحقاق الآسيوي المرتقب.
وكانت أوقعت قرعة التصفيات الآسيوية المشتركة لمونديال 2022، وكأس آسيا 2023، عن وقوع منتخبنا بالمجموعة الأولى مع الصين والفلبين وغوام وجزر المالديف.
وستجرى التصفيات في شهر سبتمبر / أيلول المقبل.
فهل سيحقق منتخبنا بقيادة فجر إبراهيم نتائج إيجابية في بطولة غرب آسيا؟، وسيعمل على مصالحة جماهير الكرة، أم سيستمر الأداء الضعيف والنتائج المخيبة، أيام قليلة ستعطينا إجابات على هذه الأسئلة.