غرفة عمليات جديدة للمسلحين شمال سورية

غرفة عمليات جديدة للمسلحين شمال سورية

أعلنت مواقع معارضة إن عدة فصائل مسلحة في منطقة الشمال السوري اتفقت على تشكيل "غرفة عمليات عسكرية" لمحاربة الجيش وتنظيم داعش و"قوات سوريا الديمقراطية" بقيادة أحد مسؤولي "فيلق الشام" المدعو "فضل الله ناجي".. وتشارك في غرفة العمليات هذه ميليشيات " الجبهة الشامية وفيلق الشام والفوج الأول والفرقة الوسطى والفرقة الساحلية الأولى والثانية وجيش العزة وجيش النصر وجيش إدلب الحر ولواء الحرية"..
فيما نفى القيادي في ميليشيا الحر المدعو "أبو قتيبة" أن يكون هدف "الغرفة الجديدة" محاربة "هيئة تحرير الشام" التي تقودها جبهة النصرة وفصائل أخرى متحالفة معها.. وكانت نقلت صحيفة "الحياة" عمن وصفته بـ "قيادي معارض" قوله إن مسؤولين في "غرفة العمليات العسكرية" جنوب تركيا أبلغوا قياديين في فصائل مدرجة على قوائم واشنطن للدعم المالي والعسكري بـ "وجوب الاندماج في كيان واحد برئاسة فضل الله حاجي القيادي في فيلق الشام مقابل استئناف دفع الرواتب الشهرية لعناصر هذه الميليشيات وتقديم التسليح واحتمال تسليمهم صواريخ تاو أمريكية مضادة للدروع"
وأضافت الصحيفة أن القرار يشمل بين 30 و35 ألف عنصر في ميليشيات تنتشر في أرياف حلب وحماة واللاذقية وإدلب بينها ميليشيات جيش النصر وجيش العزة وجيش إدلب الحر وجيش المجاهدين وتجمع فاستقم والفرقتان الساحليتان.. وقالت الصحيفة أن هذه الخطوة قد ترمي إلى قتال "هيئة تحرير الشام" الأمر الذي نفته تلك الميليشيات .. وكانت غرفة العمليات الأمريكية جمدت بعد تسلم إدارة الرئيس دونالد ترامب دعم الفصائل المسلحة إلى حين توحدها في فصيل واحد أو تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتنسيق المعارك .

يتحدث بالتفاصيل في ملف الصباحية مع نعيم ابراهيم ، الخبير الاستراتيجي الدكتوركمال الجفا :