غسان محمد: استهداف متوقع كمحاولة جديدة "لإسرائيل" بفرض سيطرتها

شام إف إم - لين حمدان
بعد أن نشر المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي"، الثلاثاء عبر حسابه على "تويتر" خريطة يظهر فيها مطاري دمشق وبيروت الدوليين وميناء بيروت ومعبر المصنع الحدودي مع لبنان تحت مسمى "أهداف" واصفا إياها بمعابر تستخدمها إيران لنقل أسلحتها إلى "حزب الله" اللبناني على حد زعمه.. سُمع دوي انفجارات في سماء المنطقة الجنوبية ما بعد منتصف الليل تبين أنها عدوان جديد بالصواريخ على منطقة تل الحارة بريف درعا، وتل أحمر شمال خان أرنبة بريف القنيطرة.
وأفاد مراسل شام إف إم في المنطقة الجنوبية بتصدي الدفاعات الجوية للصواريخ مؤكدا إصابة أربع أشخاص على الأقل جراء العدوان.
في هذا السياق بيّن الباحث في الشؤون الإسرائيلية غسان محمد في "صباحية شام إف إم" أن هذا الاستهداف كان متوقعا خاصة بعد قراءة التصريحات الإسرائيلية الأخيرة.. وأشار محمد إلى أن تصريحات "رئيس الوزراء الإسرائيلي" "بنيامين نتنياهو" خلال لقائه بوزير الطاقة الأمريكي واصلت التحريض على إيران وحزب الله وعلى سوريا، مضيفا أن كلام "المندوب الإسرائيلي" في الأمم المتحدة "برون بروس" أمام مجلس الأمن الدولي الذي قال فيه إن: "حزب الله دخل المرحلة الثانية من عملية تمركزه في الجولان السوري المحتل وأنه سيتمكن من حسب التقديرات الإسرائيلية من فتح جبهة أمام إسرائيل في الوقت المناسب".
وأوضح الباحث في الشؤون الإسرائيلية أن المعلومات التي نشرتها القناة الثانية العبرية قالت: إن "سلطات الأمن الأوغندية أوقفت في مطار عين تيبة أحد نشطاء حزب الله في عملية شارك فيها الموساد بشكل مباشر" على حد زعمهم.
وعن تعاطي وسائل الإعلام الإسرائيلية مع الضربة أكد محمد أن إعلامهم أخذ الخبر كما العادة من وسائل الإعلام السورية، وخاصة سانا والتلفزيون السوري.
فيما ربط الباحث عدوان أمس والعدوان قبل ثلاثة أسابيع بريفي حمص ودمشق بفشل اجتماع مستشاري الأمن القومي الروسي والأمريكي والإسرائيلي الأخير واعتبره سببا لا يمكن التغاضي عنه.
وأشار الباحث في الشؤون الإسرائيلية لشام إف إم إلى أن القناة العبرية كشفت معلومات جديدة حول نتائج الاجتماع، مؤكدة أن الجانبين الأمريكي والإسرائيلي رفعا سقف المطالب من الجانب الروسي وطالبا بخروج إيران من لبنان والعراق وليس فقط من سوريا.
وختم غسان محمد حديثه بالقول إن: "الاعتداءات الإسرائيلية تندرج كلها في إطار المحاولات الإسرائيلية الأمريكية لفرض المطالب والشروط الإسرائيلية بالقوة العسكرية، بعد أن عجزت عن فرض قوتها بالطرائق الدبلوماسية".