غياب الكهرباء سبب لعدم وجود مساحات خضراء في حدائق دمشق

علي خزنه - شام إف إم
تعد الحدائق المتنفس المجاني الوحيد في البلاد ومقصداً لكل طبقات المجتمع، فهي الملجأ الحالي لهم وخاصة مع انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، المكان الذي يمكنهم قضاء وقت ممتع في الطبيعة، إضافة إلى قيام الأطفال باللعب بمساحات مخصصة لهم بألعاب آمنة ومجانية أيضاً.
وكشف مدير الحدائق في محافظة دمشق المهندس سومر فرفور لبرنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" أنه يتم العمل على صيانة حدائق المدينة بشكل يومي ومستمر لتبقى جاهزة لاستقبال كافة الزوار، وتشمل أعمال الصيانة لكافة المرافق في الحدائق من مقاعد وحمامات وألعاب أطفال، لافتاً إلى أن عدد الحدائق في دمشق كبير جداً ويحتاج العمل مدة شهرين متواصلين للانتهاء من صيانة وتأهيل كافة حدائق المدينة وأشار فرفور إلى أن هناك حدائق متفوقة على حدائق من ناحية المساحة الخضراء، مرجعاً هذا الأمر لغياب الكهرباء الذي يؤدي لعدم القدرة على سقاية الحدائق، كون الآبار تحتاج لمدة أربع ساعات تشغيل للسقاية وهي غير متوفرة.
ونوه فرفور إلى عدم إمكانية تأمين خط معفى من التقنين كون الحدائق موجودة ضمن الأبنية السكنية ولا يمكن إعفاء خطوط تغذية الكهرباء الواصلة للحدائق.
وأردف مدير الحدائق أنه يتم تجهيز حديقة تشرين لاستقبال معرض الزهور خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أنه لا يتم منح رخص موسمية ضمن الحدائق، وقد يكون هناك رخص في محيط الحديقة وهذا الموضوع ليس عن طريق مديرية الحدائق.
يشار إلى أنه تم منح حديقة الحيوانات في العدوي لمستثمر لإعادة تأهيلها وإضافة حيوانات إليها وإشادة أماكن للبيع والجلوس، مع بقائها تحت إشراف مديرية الحدائق في محافظة دمشق.