فاتن: خفنا من تقديم الشكوى!.. التربية: المدارس الدامجة أفضل للطلاب ذوي الإعاقة

شام إف إم – هند الشيخ علي
لم تفصح فاتن عن اسم المدرسة التي نالت فيها ابنة شقيقتها ذات الإعاقة عقاباً من قبل معلمة "وكيلة" بالجلوس حتى نهاية الدوام المدرسي بعد أن تبولت لا إرادياً على نفسها، ولكنها ناشدت عبر اتصال هاتفي ضمن برنامج «نبض العاصمة» مع عطية عوض الجهات المعنية بتكثيف الرقابة على المدارس التي تضم الأطفال ذوي الإعاقة.
وأشارت فاتن، خالة الطفلة ذات الإعاقة، إلى أن الأم لم تجرؤ على تقديم شكوى ضد المعلمة "خوفاً" من أن تتسبب بمشاكل لاحقة للطفلة ضمن المدرسة.
من جهتها، أوضحت مديرة البحوث في وزارة التربية، د. ثبيت سليمان، أن هذا الأمر لا يمكن حدوثه في المدارس الدامجة حيث ينال الطفل ذو الإعاقة الرعاية المناسبة، إضافة إلى وجود غرف مصادر خاصة بالطلاب ذوي الإعاقة وأساتذة مختصين على خلاف المدارس غير الدامجة، منوهةً إلى أن المدارس الدامجة متوزعة في جميع المحافظات السورية، وتستقبل التلاميذ ذوي الإعاقة الخفيفة أو المتوسطة.
أما بخصوص بعض المدارس غير الدامجة والتي يحصل فيها إساءة للطلاب ذوي الإعاقة، أكدت سليمان على ضرورة تقديم الشكاوى من قبل الأهالي بخصوص أي حالة إساءة يتعرض لها الطفل ذو الإعاقة، مشيرةً إلى أنه "من الأفضل أن يحصل الطالب ذو الإعاقة على تعليمه في المدارس الدامجة".