فاروق حسني: سارق لوحة زهرة الخشخاش جاهل!

فاروق حسني

قال فاروق حسنى، وزير الثقافة المصري إن من سرق لوحة فان غوخ زهرة الخشخاش جاهل فهي ليست من أروع أعمال الفنان الهولندي الشهير، فالمتحف نفسه فيه أعمال أهم بكثير.
ونفى حسني مسؤوليته عن سرقة اللوحة، مؤكدا أنه كوزير تتركز مسؤوليته في الإشراف العام وليس التفتيش ومتابعة المتاحف، كما أنه لم يكن يعلم عن وجود تدهور بالمتاحف، وأن شعلان طلب منه ميزانية قدرها 40 مليون جنيه للتطوير، ولعدم وجود المبلغ بالوزارة، تم اعتماد مبلغ 7 ملايين جنيه فقط، وبالرغم من ذلك لم يقم بالتطوير.
وأضاف حسنى، خلال حواره فى برنامج "العاشرة مساء"، أنه رأى المتحف من قبل مرة واحدة وكان في شدة التدهور وأمر بتطويره، وحول التسيب في الحادث داخل المتحف يوم سرقة اللوحة، أكد حسنى أن هذا مسؤولية شعلان وليس هو كوزير فكيف يعقل أن يقوم بمراقبة كل هذه المتاحف المنتشرة في كل أنحاء الجمهورية وزيارتها، مضيفاً أنه ليس بحاجة للدفاع عن نفسه، فالقانون يتخذ مجراه وإن كان مدانا سيتم معاقبته، كما أنه قام بزيارة عدد من المتاحف بعد الحادث ووجد بها حالة من التدهور الشديد مما يؤكد مسئولية شعلان.
وفى نفس الإطار، أكد حسنى أن شعلان هو المتسبب في عدم وقوف الوزارة معه ومساعدته لاتهامه للوزير بدلا من الاعتراف بخطئه.
وأوضح وزير الثقافة أن الوزارة الآن تعمل على تطوير كامل لكافة المتاحف وتأمينها من خلال غرفة تحكم مركزية مسئول عنها الأمن القومي مباشرة.
وحول تملصه من مسؤوليته عن الحادث، أكد حسنى أنه لم يتملص من شيء، كما أنه ذهب للنيابة وقدم الأوراق التي تؤكد ذلك، مشيرا إلى أنه كبش فداء لمصطفى علوي ومحسن شعلان وليس هما كبش فداء له.