فتوى تجيز للرجل النظر لخطيبته وهي تستحم.. وصاحبها متراجعا: قديمة!

انتشرت فتوى للداعية السلفي أسامة القوصي بإباحة نظر الرجل إلى خطيبته وهي تستحم، مشيرا إلى أن الصحابة فعلوا ذلك لمعرفة صلاحها كزوجه أم لا.
وأضاف القوصي في فتواه” إنما الأعمال بالنيات، واستشهد بحديث عن جابر بن عبد الله أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل، قال جابر فخطبت امرأة فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها».
وأوضح أن أحد الصحابة كان يراقب خطيبته وهي تغتسل في البئر ويراقبها حتى يتأكد من صلاحها للزواج وتزوجها، لكن معنى ذلك عدم دخول رجل حمام سباحة للسيدات والنظر إليهم جميعا، حتى لا يعرض نفسه للشبهات.
وبعد تداول الفتوى على نطاق واسع قال القوصي، إن فتواه بجواز رؤية الرجل لجسد خطيبته وهي تستحم قديمة، مضيفًا أنه تراجع عن تلك الفتوى منذ حوالي 10 أعوام.
وتابع القوصي: "ما قلته حول فتوى جواز نظر الرجل إلى خطيبته من حوالي 10 أعوام، أثناء فترة تواجدي بمسجد الهدى المحمدي بمساكن عين شمس، وتراجعت عنها وقتها".
وأوضح أن جمهور العلماء أجمع على أنه يجوز للخطيب أن يرى من خطيبته الوجه والكفيين فقط.
وأضاف: "هناك مسائل مكانها قاعات البحث العلمي والكلام فيها بالمصطلحات العملية الدقيقة لا يمكن أن يكون بين عامة الناس، لكن تلك الواقعة نقول فيها إن النصوص الموجودة فيها شقين، نبوي وآخر صحابي، أما النص النبوي فحديث النبي صلي الله عليه وسلم: "انظر إليها"، فهناك جزم على النظر إلى المخطوبة، أما الشق الثاني فيتعلق بفهم الصحابي بعد وفاة الرسول، فهو ليس حجة شرعية، فيجوز له الصواب والخطأ، لأنه فهم لهذا الصحابي، وكل العلماء متفقون أن الخاطب له أن ينظر إلى خطيبته، بالقدر المسموح في النظر، فجمهور العلماء أجمع عليه أنه لا يجوز النظر سوى إلى الوجه والكفيين".
وتابع: "هناك علماء يرى جواز النظر إلى ما يرغب في الزواج منها، حتي ولو بدون إذنها، فهذا قول موجود لكن قلة يرونه".
وأضاف القوصي في فتواه” إنما الأعمال بالنيات، واستشهد بحديث عن جابر بن عبد الله أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل، قال جابر فخطبت امرأة فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها».
وأوضح أن أحد الصحابة كان يراقب خطيبته وهي تغتسل في البئر ويراقبها حتى يتأكد من صلاحها للزواج وتزوجها، لكن معنى ذلك عدم دخول رجل حمام سباحة للسيدات والنظر إليهم جميعا، حتى لا يعرض نفسه للشبهات.
وبعد تداول الفتوى على نطاق واسع قال القوصي، إن فتواه بجواز رؤية الرجل لجسد خطيبته وهي تستحم قديمة، مضيفًا أنه تراجع عن تلك الفتوى منذ حوالي 10 أعوام.
وتابع القوصي: "ما قلته حول فتوى جواز نظر الرجل إلى خطيبته من حوالي 10 أعوام، أثناء فترة تواجدي بمسجد الهدى المحمدي بمساكن عين شمس، وتراجعت عنها وقتها".
وأوضح أن جمهور العلماء أجمع على أنه يجوز للخطيب أن يرى من خطيبته الوجه والكفيين فقط.
وأضاف: "هناك مسائل مكانها قاعات البحث العلمي والكلام فيها بالمصطلحات العملية الدقيقة لا يمكن أن يكون بين عامة الناس، لكن تلك الواقعة نقول فيها إن النصوص الموجودة فيها شقين، نبوي وآخر صحابي، أما النص النبوي فحديث النبي صلي الله عليه وسلم: "انظر إليها"، فهناك جزم على النظر إلى المخطوبة، أما الشق الثاني فيتعلق بفهم الصحابي بعد وفاة الرسول، فهو ليس حجة شرعية، فيجوز له الصواب والخطأ، لأنه فهم لهذا الصحابي، وكل العلماء متفقون أن الخاطب له أن ينظر إلى خطيبته، بالقدر المسموح في النظر، فجمهور العلماء أجمع عليه أنه لا يجوز النظر سوى إلى الوجه والكفيين".
وتابع: "هناك علماء يرى جواز النظر إلى ما يرغب في الزواج منها، حتي ولو بدون إذنها، فهذا قول موجود لكن قلة يرونه".