فرار لؤي حسين إلى تركيا

أكدت مصادر لشام إف إم أن رئيس تيار بناء الدولة السورية لؤي حسين فر من الأراضي السورية إلى تركيا عبر المنافذ غير الشرعية علما أنه كان ممنوعا من السفر على ذمة قضية جنائية فيما أصدر تيار بناء الدولة بيانا جاء فيه أنه"لأسباب أمنية عديدة اضطر تيار بناء الدولة السورية إلى تجميد جميع نشاطاته داخل الأراضي السورية حيث سيكتفي خلال الفترة القادمة ببعض النشاطات خارج البلاد ريثما يعاود نشاطه الكامل بعد الإعلان عن مقره الجديد".
بدورها كتبت المعارضة منى غانم نائب رئيس تيار بناء الدولة على صفحتها الشخصية على فيسبوك أنه"يدعي احد أعضاء تيار بناء الدولة أني خارج البلاد بطريقة غير نظامية ورغم علم الجميع بسفري المتكرر خارج البلاد فأنا استغرب هذا الكلام والافتراء من شخص داخل التيار و خاصة أني لست ممنوعة من السفر و انا مسافرة بشكل طبيعي و نظامي وكل الكلام المكتوب على صفحة هذا العضو الغاية منه تشويه و شق صف التيار خدمة لجهات معينة"، هذا وقال في وقت سابق المعارض أنس جودة نائب رئيس تيار بناء الدولة أنه "تناهى إلى علمي أن رئيس تيار بناء الدولة لؤي الحسين ونائبته منى غانم قد وصلا إلى الأراضي التركي تهريبا وذلك بعد زيارة منسقة مع بعض القوى الكردية إلى مدينة رأس العين" وأضاف"إني أنكر علمي بالزيارة والهروب إلى تركيا واستهجن هذا التصرف الفردي من السيد حسين والسيدة غانم وأعلن مسؤوليتي وتبرئي من أي قرار أو تصرف أو لقاء يقوم به المذكوران وليس لي علاقة به أبدا" ، ولاحقا قال الحسين على صفحته الشخصية على الفيس بوك "أنا أقوم بزيارة منذ يوم الخميس لمنطقة الجزيرة للاطلاع على تجربة الإدارة الذاتية وكيف تسير الأمور في هذه المنطقة وفي مدن القامشلي وعامودا ورأس العين "سيري كانيه" في غياب النظام أمنيا وعسكريا عنها وأنا معجب بما يقوم به أبناء هذه المنطقة بجميع مكوناتها وأتمنى لهم النجاح في الحيلولة دون أي انقسام مجتمعي وفي تثبيت حرية وكرامة جميع المواطنين في المنطقة".