فرض ضريبة على المشعوذين والسحرة يثير الجدل بالمغرب

اقترح اقتصادي مغربي على حكومة بلاده الجديدة، التي يقودها حزب العدالة والتنمية الإسلامية، فرض ضريبة على العرافين والمشعوذين.

وفي المقابل أفتى عالم أزهري بحرمة الأخذ بهذا الاقتراح، لكونه إقرارا رسميا بهذا العمل «المحرم»، مؤكدا أن «المال العائد من هذا العمل محرم أيضا لأنه مال سحت».

وقال فؤاد العروي ـ في فقرته الأسبوعية على إذاعة البحر الأبيض المتوسط المغربية، عشية الإعلان عن تشكيلة حكومة عبدالإله بنكيران: إن أمنيته لـ «الحكومة الإسلامية» هي القضاء على السحر والشعوذة، اللذين أصابا المجتمع المغربي، معتبرا ان «القضاء على هذه الآفة لن يكون سهلا، على اعتبار أنها مهنة تدر أرباحا مهمة على أصحابها، والأجدر إحداث ضريبة خاصة على هذه التجارة، لتستثمر الدولة هذه الموارد المالية في بناء كيلومترات من الطرق السيارة والمستشفيات».

ومثل هذا الاقتراح الذي عبر عنه العروي، تحول في رومانيا، مع مطلع السنة الجديدة، إلى واقع، إذ سنت الحكومة قانونا يفرض على ممتهني السحر والشعوذة، في هذا البلد الأوروبي، أداء 19% من مداخيلهم إلى خزينة الدولة.

لكن المنجمين والعرافين الرومانيين لم يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا القانون، واعتبروه، في اجتماعات ماراطونية لهم، «مجحفا» في حقهم، مهددين باستعمال «قدراتهم الخارقة» لقلب الطاولة على الحكومة.

 

 

شام نيوز - ام بي سي