فرنسا : مشروع القرار حول سورية لن يكون بأي حال تحت الفصل السابع

قال مصدر دبلوماسي فرنسي لصحيفة السفير اللبنانية إن " النص الجديد الذي سيناقشه مجلس الأمن حول سورية لا يتضمن أي إشارة إلى التدخل العسكري الخارجي أو إلى إقامة منطقة آمنة أو حظر جوي " . واعتبر أن " النص لن يكون بأي حال تحت الفصل السابع، ولكنه سيكون نصا سياسيا خالصا يدين "العنف " ويدعو إلى تطبيق " المبادرة العربية  "في نقاطها الأساسية الأربع، من إطلاق المعتقلين إلى " إعادة الجيش إلى ثكناته " ، فالسماح بالتظاهر " السلمي "  والحوار مع المعارضة وإدخال الإعلاميين إلى سوريا "  حسب تعبيره .

 


وعن النص الروسي قال المصدر الدبلوماسي الفرنسي إن النص الروسي لا يزال "غير مقبول "، لأنه يساوي بين عنف المعارضة و" النظام " ، علما أن تقرير المراقبين العرب لا يضع اختراقات الطرفين على المستوى نفسه، وإذا كانت المعارضة ترتكب بعض الاختراقات فإن "المسؤولية عن ذلك تقع على عاتق النظام السوري ". وقال إن إمكانية التفاوض لا تزال قائمة مع الروس، وسنعرض عليهم نصا وسطيا في الساعات المقبلة لمعرفة ما إذا كان موقفهم من النظام السوري والقرار بشأنه مبدئيا صادقا أو قابلا للتغيير. وفي هذا السبيل، قال المصدر الفرنسي إنه تم تجاهل أي بند بشأن حظر الأسلحة على سوريا، وروسيا شريكها الأول، لأنه خط أحمر بالنسبة لموسكو. لكن الدبلوماسيين سيبحثون هذه المسألة مع الروس في لقاءات ثنائية.

 


شام نيوز. السفير