فرنسا تحذر من التصعيد على الحدود اللبنانية ومناطق الاحتلال الإسرائيلي

تحاول فرنسا تجنب تصعيد الأحداث عند الحدود بين مناطق الاحتلال الإسرائيلي ولبنان، حيث التقى وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو أثناء زيارته لـ"تل أبيب" مسؤولين سياسيين بينهم رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال لوكورنو في مقابلة مع وسائل إعلام إنه "لا أحد في تل أبيب ولا في القدس ولا في بيروت، يريد الحرب"، موضحاً أن التحدّي الحقيقي هو ضمان عدم حصول تصعيد على الحدود اللبنانية والمناطق التي يوجد فيه الجيش "الإسرائيلي".
وبيّن الوزير الفرنسي أن الأولوية هي تحديد العودة لتنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وكيفية "استئناف الدوريات والعودة إلى نمط المراقبة واحتواء النزاع" لكي "لا يطلق أحد الجانبين النار على الجانب الآخر من الحدود ولكي لا يردّ الجانب الآخر بما ينطوي على خطر التصعيد".
وبموجب القرار 1701 أوقف إطلاق النار بين المقاومة اللبنانية وقوات الاحتلال الإسرائيلي إثر حرب الـ33 يوماً في تموز 2006