فرنسا تدين اختطاف لبنانيين بسورية وتدعو للإفراج عنهم

أدانت فرنسا عملية اختطاف المواطنين اللبنانيين في حلب بالقرب من الحدود السورية/ التركية داعية إلى الإفراج عنهم فورا.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها اليوم إن فرنسا تدين عملية الاختطاف وتقف إلى جانب السلطات اللبنانية في جهودها الرامية إلى الحفاظ على السلم الأهلي وتخفيف حدة التوتر.
ونوهت الخارجية الفرنسية بخطاب السياسيين اللبنانيين من جميع الاتجاهات الذين أرسلوا على الفور رسالة مصالحة إلى الشعب اللبناني.
لبنانيان: لا مبرر لاحتجاز المعارضة السورية للبنانيين الأبرياء
في السياق نفسه أكد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سليم الحص أن الوضع الأمني العام لا يدعو إلى الاطمئنان لأن هناك أسرى لبنانيين أبرياء تحتجزهم المعارضة السورية المسلحة وأن لا مبرر لاستمرار احتجازهم على الإطلاق وان التعرض لهم كان عملا مدانا.
وحذر الحص في تصريح باسم منبر الوحدة الوطنية من الانجرار وراء الطائفية والمذهبية التي تصب في خدمة أعداء لبنان وقال.. إن ظاهرة انتشار السلاح بين أيدي الناس خارج سلطة الدولة لا تخدم إلا دعاة الفتنة لذلك ينبغي محاربتها مشددا على ان يبقى الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية صمام الأمان الذي يدرأ عن لبنان مغبة الاستسلام لمنطق العربدة الأمنية المدمر.
وأضاف.. إذا كان أهالي المحتجزين لا يقومون بتحركات احتجاجية فذلك ينم عن تحليهم بالصبر وضبط النفس وهذا توجه محمود ينبغي أن يقابل بمضاعفة الجهود للإفراج عن المحتجزين.
كما أدان الحص العمل الإجرامي الذي تعرضت له قافلة اللبنانيين الذين كانوا يقومون بزيارة العتبات المقدسة في العراق.
من جانبه أدان الشيخ نصر الدين الغريب خطف اللبنانيين مستنكرا الاعتداء على الجيش اللبناني الضامن لأمن الوطن.
وقال الشيخ الغريب في بيان اليوم.. إن السلاح كان هدفا لانتزاعه من فريق تصدى للعدو المتربص على حدودنا واما الان فاننا نغوص جميعا في بحر من هذا السلاح المدمر ولكن ليس بوجه إسرائيل بل لقتل بعضنا بعضا او ليكون وسيلة للقضاء على بلد شقيق.
وشدد الغريب على ان بناء الوطن وتفعيل مؤسساته الدستورية والحفاظ على جيشه وقوى أمنه يبقون الضمانة الباقية من الاضطرابات داعيا إلى حفظ السلم الأهلي والابقاء على العيش المشترك منتقدا قطع الطرق واحراق الدواليب والخطف.