فرنسا وتركيا تسعيان للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية

شام إف إم - وكالات:
أعلنت باريس وأنقرة عزمهما العمل، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية على أن يعقد في هذا الإطار اجتماع لوزراء خارجية عدد من الدول الغربية، وأخرى من الشرق الأوسط في تركيا خلال شباط المقبل.
وقال الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، في ختام اجتماعه مع نظيره التركي، رجب طيب اردوغان،” شاهدت تقاربا في وجهات النظر وفي المصالح الاستراتيجية، وآمل بأن نعمل معا للتوصل الى حل مفيد ودائم للأزمة السورية”.
وبين ماكرون خلال مؤتمر صحفي، إنه يجب التحاور مع ممثلي الحكومة السورية كما يجب تمثيل كل المعارضين السوريين، مؤكدا أنه سيعمل جاهدا للوصول إلى سلام في سوريا على حد تعبيره.
بينما هاجم أردوغان خلال المؤتمر الصحفي، صحفيا فرنسيا سأله عن اتهامات لأنقرة بإرسالها أسلحة إلى سوريا، وطالبه بتوجيه السؤال لواشنطن، عن سبب إرسالها 4000 شاحنة محملة بالأسلحة إلى هناك.
وأضاف الرئيس التركي، أنه ” لدى جهاز الاستخبارات الوطني التركي "كل الحق" في القيام بعملياته”، حسب زعمه، في إشارة إلى شاحنات أسلحة تابعة للاستخبارات التركية دخلت الأراضي السورية.
في سياق متصل، طالب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، كمال كيليتشدار أوغلو، الرئيس التركي، بالاعتراف بدعمه للمسلحين في سوريا، وذلك خلال اجتماع حزبي.