فسترفيلله: من يقترح التدخل العسكري في سوريا مُطالب بمعرفة تبعات ذلك

جددت الحكومة الألمانية معارضتها الخيار العسكري كأحد الحلول المطروحة للخروج من المأزق السوري، متمسكة بالحلول السياسية والدبلوماسية من أجل الخروج سوريا.
وأشار وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلله في تصريحات صحافية الى أن "من يقترح الحلول العسكرية مطالب بمعرفة تبعات التدخل العسكري في سوريا، مؤكدا ان تقويض الحلول السياسية يعني أيضا التخلي عن المواطنين السوريين الامر الذي يحتم علينا عدم اللجوء بأي حال من الاحوال للحلول العسكرية".
وعلى الصعيد ذاته، حذر وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزيير تعليقا على مطالبات بالتدخل العسكري في سوريا مما سماه بـ "بخار الثرثرة"، قائلا: "لا استطيع تحمل سماع مطالبات بعض المثقفين وهم يحتسون القهوة بارسال جنود الى سوريا دون أية حسابات".