فعاليات شبابية واجتماعية تزور جرحى الجيش...

نظم عدد من الفعاليات الشبابية والاجتماعية من دمشق وحلب الاحد زيارة تضامنية مع جرحى الجيش والقوات المسلحة في مشفى تشرين العسكري بدمشق ممن استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة خلال تأديتهم لواجبهم الوطني في الدفاع عن أمن واستقرار سورية.
وقدمت الفعاليات باقات من الزهور للمصابين تقديراً لتضحياتهم والدماء التي قدموها لحماية الوطن في مواجهة المؤامرة التي تستهدف النيل من وحدة الشعب السوري.
وأوضح ياسر قنواتي رئيس الحملة إن حملتهم بدأت منذ أكثر من شهر وشاركت في العديد من الفعاليات الوطنية والشعبية تعبيراً عن الدعم لبرنامج الإصلاح الشامل الذي تشهده سورية مضيفاً أن هذه الفعاليات تساهم وبشكل فعال وملموس في تعزيز الوحدة الوطنية واستقلالية القرار الوطني السوري وكشف حقيقة الحملات التحريضية التي تبثها بعض القنوات الفضائية.
بدوره اعتبر الفنان عارف الطويل أن الزيارة هي أقل واجب تجاه ما قدمه جرحى الجيش العربي السوري من تضحيات في سبيل أمن واستقرار وكرامة الشعب السوري لافتاً إلى أن المسيرات المليونية التي شهدتها المحافظات خير دليل على وحدة الشعب السوري ووعيه الذي أحبط كل المخططات المعادية.
ودعا الفنان الطويل القنوات المضللة إلى نقل المعلومة بصدق وأمانة والاعتراف بوجود المجموعات الإرهابية المسلحة التي أصبحت واضحة ومكشوفة من خلال العمليات التي تقوم بها من قتل وترويع المواطنين مشيرا إلى أن المعارضة الحقيقية هي التي تعيش بين الشعب السوري وتدعو إلى الحوار تحت سقف الوطن ودون إملاءات من أحد.
من جهته أوضح شادي زهير الملك نائب رئيس مجموعة وطني سورية أن المجموعة ترمز إلى الوحدة والتلاحم الوطني وهي تمثل مختلف أطياف المجتمع السوري وتعمل على إيصال رسالة إلى العالم بأن الشعب السوري شعب محب للسلام وينبذ كل أشكال القتل والتخريب والعنف مبيناً أن أي سوري يدعو الغرب للتدخل في شؤن بلاده يكون شريكا بالقتل والتخريب.
من جانبها استنكرت المحامية سهى عبود الصمت الدولي عن الجرائم التي تنفذها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية لافتة إلى أ ما نشاهده اليوم من قتل وجرحى ونهب الممتلكات العامة والخاصة هو خير دليل على وجود تلك المجموعات التي تحاول إضعاف المواقف السورية من القضايا الوطنية والقومية.
ودعت المحامية عبود القنوات المضللة إلى عدم الانسياق وراء الأجندات الخارجية التي تخدم العدو الاسرائيلي لافتة إلى أن المعارضة الخارجية لا تمثل إلا نفسها وأن الشعب السوري بكل أطيافه يرفض رفضا قاطعا كل أشكال التدخل في شؤونه .
و بين محمد تباع مسؤول العلاقات العامة في فريق شباب وطني سورية أن الحملة تهدف إلى توجيه رسالة واضحة إلى العالم مفادها أن سورية ستبقى المعادلة الصعبة في وجه المؤامرات والمخططات التي تستهدف المنطقة ومصالحها معبرا عن فخره واعتزازه بما قدمه الجيش العربي السوري من تضحيات في سبيل استقرار وأمن الوطن وحمايته.
و أشارت دالين يوسف المنسقة الإعلامية للحملة إلى أن حملتهم التي تجاوز عدد أعضائها 200 عضو قامت بالعديد من الفعاليات الاجتماعية والشبابية من خلال زيارة ذوي الشهداء وتكريم بعض المتفوقين وزيارة المدارس إضافة إلى وضع تصورات مستقبلية للمشاركة في حملات تطوعية وخيرية متعددة خلال المرحلة القادمة مبينة أهمية تكثيف العمل مع المغتربين السوريين لتوضيح حقيقة ما يجري في سورية للرأي العام العالمي وكشف أبعاد المؤامرة التي تستهدف وحدة الشعب السوري ومقدراته.
وعبرت هيفاء محمود السعدي الناطقة باسم ثلاث مجموعات شبابية عن تضامنها مع جرحى عناصر الجيش لما قدموه من تضحيات شكلت السياج المنيع في وجه المؤامرة التي تستهدف التدخل في شؤوننا الداخلية مبينة أن الشعب السوري وبفضل وعيه الحضاري استطاع أن يتجاوز المرحلة ويسقط جميع الرهانات المعادية في النيل من المواقف السورية.
كما قامت الفعاليات الشبابية والاجتماعية بزيارة ووضع اكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول .
شام نيوز - سانا