الألغام

فقيه: عملية إزالة الألغام تتعلّق بعوامل عدة وتتطلب وقتاً كبيراً

ملفات

السبت,٠٨ نيسان ٢٠٢٣

خاص-شام إف إم


أكد العميد الركن المتقاعد حسن فقيه رئيس قسم العمليات في المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام لأهداف إنسانية أنّ نسبة تلوّث منطقةٍ ما بالألغام تتوقف على عدّة أمور، منها نوع العمليات العسكرية والمساحة التي حدثت بها وطول خطوط التماس بين وحدات الجيش والإرهابيين وكمية القصف العشوائي على تلك المنطقة وإن كان هناك زرع ألغام بطريقةٍ نظامية أو غير نظامية.

وأضاف فقيه في حديثه مع"شام إف إم" أنه لإعطاء نسبة التلوث يجب تحديد البقع التي جرت بها العمليات العسكرية، ولتحديد المساحة يتم إجراء مسحٍ غير تقني بمعدّات هندسية لتحديد نوع التلوث إن كان بالألغام أو القذائف غير المنفجرة أو العبوات غير النظامية، مضيفاً أنه بحسب الخرائط والمعلومات المجمّعة من القاطنين في المنطقة تبدأ الفرق بالعمل بعد تحديد المنطقة الملوثة إضافة إلى توعية المواطنين بأشكال الألغام وتنبيههم من الدخول إلى تلك المناطق.

وأشار فقيه إلى أن عملية الإزالة تتطلب وقتاً كبيراً، فمن الممكن ألا يستطيع الفريق المسؤول تطهير 200 متر في يوم واحد، وذلك بحسب نوع التلوث بالألغام الفردية أو ألغام الآليات، أما في المسح غير التقني يمكن تحرير ما يقارب 1000 متر، بحسب عدد الفرق والآلية التي يتم بها التطهير، مبيناً أن الإجراءات التي يجب اتخاذها هي منع المدنيين من الاقتراب إلى المناطق الخطرة من خلال التوعية أو بتعليم المناطق الملوثة بإشارات تحذيرية تتم صيانتها بشكلٍ دوري.


ألغام
سورية
إزالة
انفجر
لبنان