فلاديمير ماكي والمعلم "رفع التعاون الإقتصادي ومستوى الحوار السياسي بين البلدين "

أكد وزير خارجية بيلاروسيا فلاديمير ماكي في مؤتمر صحفي عقده مع الوزير وليد المعلم أن الاتفاقيات التي تم توقيعاه تعزز التواصل بين بلدينا ونحن مرتاحون لنتائج المحادثات وأضاف ماكي "ناقشنا مواضيع توسيع التعاون فيما بيننا ونحن ندعم موافق بلدينا على ساحات المجتمع الدولي ونطمح ان نرفع التعاون الاقتصادي الى مستوى الحوار السياسي" وقال "اتفقنا على وضع لائحة بالمواضيع ذات الافضلية وسيتم مناقشتها في ميسك وسنقدم كافة المساعدة بإعادة الإعمار"

وقال ماكي "لدينا مبلغ معين من التبادل التجاري بين البلدين ونسعى لزيادته ولذلك أمامنا مهمة ليس فقط إعادة التعاون بل زيادته" لافتا إلى أن: بيلاروسيا تعارض التدخل الخارجي بالشؤون الداخلية لأي دولة والذي يكون أحيانا بإرسال مجموعات إرهابية إلى داخل الدول ومن غير الممكن الفصل بين إرهابي جيد أو سيء والحكومة السورية في طليعة من يحارب الإرهاب موضحا "حذرنا أن أي خطر قد يواجه اي دولة قد يمتد لباقي الدول"

 

من جهته قال وزير الخارجية وليد المعلم إن سوريا أدانت جريمة اغتيال الكساسبة وقدمت تعازي لعائلته وللأردن ووجهنا دعوة للحكومة الأردنية للتنسيق معنا في مكافحة الإرهاب رغم معرفنا المسبقة ان الأردن لا يملك قرارا مستقلا لإقامة هذا التعاون فهو جزء من تحالف بقيادة أميركا وأضاف "حتى الآن لا يوجد تعاون مع الأردن لمحاربة الإرهاب وما ينشر عن حشد قوات أردنية نحن حريصون وندافع عن سيادتنا ولا نسمح بخرق سيادتنا ولسنا بحاجة قوات برية لحماية أرضنا"

وقال المعلم إن أولويتنا محاربة الإرهاب والمصالحات الوطنية كوسيلة للحل السياسية ونحن نستجيب لأي مبادرة تستند للشرعية الدولية وأولوية محاربة الإرهاب لذلك نحن نشكر الأصدقاء الروس لمبادرتهم لعقد مبادرة موسكو وقال "ما فعلته روسيا فشل الغرب في عمله ولذلك نحن مصممون على متابعة هذا الجهد وصولا لحوار سوري- سوري في دمشق"

 وأضاف المعلم قائلا "اريد ان اوضح ان مبادرة دي ميستورا ركزت على مدينة حلب لا ريفها ورحبنا بالسيد دي ميستورا لا ضغطا من اي جهة بل لأننا نريد انجاز اتفاق وحدة حلب واستقرار المدينة والسفير رمزي أجرى عدة محادثات مع المقداد والآن هناك أفكار جديدة يريد دي ميستورا طرحها بشأن خطته ونحن جاهزون للاستماع" ونوه إلى أن المنظمات الدولية تدعي شح مواردها المالية بسبب تردد المتبرعين ما جعل دمشق تساهم بأكثر من 70 بالمئة بهذه المساعدات