فنانون ومشاهير عرب يستقيلون من مناصبهم تضامناً مع غزة

أعلن عدد من الفنانين العرب تخليهم عن لقب سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة احتجاجاً على فشل حماية الأطفال والمدنيين في غزة.
ومن الإعلاميين اللذين قدموا استقالتهم هم الإعلامية أماني الوسلاتي، وبسام بونني، وأشواق الحناشي، وذلك احتجاجاً على مخالفة مبادئ الحياد في تغطية ما يحدث في غزة ضمن وسائلهم الإعلامية.
كما تخلى فنانون عن مناصبهم، حيث أوضح الفنان التونسي لطفي بوشناق أن تخليه عن لقب سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة جاء احتجاجاً على ما وصفه بالصمت الرهيب لما يحدث في فلسطين وانتهاكات حقوق الإنسان.
ونشر بوشناق عبر "فيسبوك": "أستقيل من منصب سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، احتجاجاً على صمتها الرهيب تجاه ما يجري في فلسطين، من حروب وصراعات، وانتهاكات لحقوق الإنسان. لقد خابت آمالي في الأمم المتحدة، التي لم تفعل شيئاً لوقف هذه الفظائع".
وتابع: "لقد اختارتني الأمم المتحدة، العام 2019، لتمثيلها في مجال حقوق الإنسان، لكنني، اليوم، أتخلَّى عن هذا اللقب، لأنني أرى أن الأمم المتحدة لا تستحقه، لقد فشلت الأمم المتحدة في حماية حقوق الإنسان، وهي، اليوم، مجرد أداة في يد القوى الكبرى".
وانسحب صانع المحتوى لؤي الشارني من لقبه كسفير النوايا الحسنة للاتحاد الأوروبي في تونس، وذلك على إثر قصف مستشفى المعمداني في غزة والذي راح ضحيته مئات من الأطفال.
وكتب الشاراني عبر حسابه الرسمي على تطبيق إنستغرام: "فشل الاتحاد الأوروبي في الحفاظ على مبادئ الإنسانية وانحيازه إلى إسرائيل، وتجريم المقاومة".