فنزويلا والبرازيل: رفض أي تدخل خارجي في شؤون سورية

جددت فنزويلا رفضها أي تدخل خارجي في شؤون سورية ودعمها لإيجاد حل سلمي للأزمة فيها.
وأكد مندوب فنزويلا الدائم في الأمم المتحدة خوليو اسكالونا في بيان خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول حماية المدنيين أمس أن توفير السلاح للمجموعات المتطرفة والمرتزقة الذين يقاتلون خارج نطاق القانون في سورية يؤدي إلى تأجيج القتال والعنف وارتكاب أعمال إرهابية تسفك دماء الأبرياء.
من جانبها أكدت البرازيل أن تهريب السلاح من الخارج إلى سورية لن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف وليس إلى السلام .
وحذرت نائبة مندوب البرازيل في الأمم المتحدة ريجينا ماريا كورديرو دنلوب في بيان خلال الجلسة من عواقب تهريب الأسلحة إلى المجموعات المسلحة في سورية كونه يغذي الاعتقاد بأن هناك خيارا عسكريا للأزمة .
وأكدت دنلوب أن البرازيل تدافع عن مفهوم "المسؤولية عن حماية المدنيين والتي تعطي الأولوية للدبلوماسية الوقائية للحد من مخاطر النزاعات المسلحة والتكلفة البشرية المرتبطة بها مشيرة إلى وجوب تحليل عواقب أي عملية عسكرية على المجتمع الدولي قبل شنها والقيام بها.
وأوضحت نائبة مندوب البرازيل أن استخدام القوة يؤدي دائما لوقوع إصابات وانتشار العنف وعدم الاستقرار مؤكدة أن الوقاية هي دائما أفضل سياسة للحد من مخاطر النزاعات المسلحة والتكلفة البشرية المرتبطة بها.