فنيش: قنوات الاتصال مفتوحة بين "حزب الله" و"المستقبل"

اعتبر وزير التنمية الادارية محمد فنيش "أن البعض في لبنان لا هم له سوى التصويب على المقاومة، وهو يريد أن يختلق حوادث للاستمرار في الشحن".

 وقال فنيش إن "هناك من ينعدم لديهم الشعور بالمسؤولية، وهؤلاء كالعادة لا يتورعون عن استغلال أي حادث لاسقاط أوهامهم أو رغباتهم السياسية عليه، استباقا للنتائج وتجاهلاً للاسباب".

وأكد فنيش وفي حديث لـ"الحوادث" سينشر غدا الأربعاء "عدم ثقة "حزب الله" بالمحكمة الدولية"، مركزاً على قضية شهود الزور، وقال: "إذا كان هناك حرص على الحقيقة، فالمطلوب أن نأتي بهؤلاء، وهذا من بديهيات الأمور".

واعتبر أن "المحكمة الدولية وبشكل غير مقنع تقول أن الامر ليس من اختصاصها". وسأل "ألا يعنيها هذا الأمر؟ ألا يشكل ذلك خيطا لإعادة التحقيق لمعرفة من كان وراء هؤلاء ولمصلحة من تم تضليل التحقيق وحرفه عن خطه؟ ألا يطرح هذا الامر شبهة عن سبب التغطية على المجرم الحقيقي؟"، معتبراً "أن قرار المحكمة أصبح على ألسنة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وتتم فبركته وترويجه في وسائل الاعلام، وهي محكمة ليست ذات مصداقية".

ورداً على سؤال، عما إذا كان "حزب الله" يتجاوب مع أي طلب دولي قد يطلب اليه عبر القضاء اللبناني لتقديم مزيد من المعطيات؟ قال فنيش: "سندرس الطلب ونحدد كيفية التعامل معه".

وعن الخيارات المطروحة أمام رئيس الحكومة سعد الحريري وماذا بإمكانه أن يفعل؟ قال فنيش: "ليس بإمكاننا أن نملي على أحد ماذا عليه أن يفعل. والمطلوب هو التعامل مع الاحداث بكل وضوح وأن يتم تقديم الحقائق للرأي العام اللبناني، لأن هذا هو حقه، وألا نسمح بتضليل الناس وإثارة العصبيات، والتوقف عن هذا التحريض الدائم الذي قد يشعل في أي لحظة حريقاً كبيراً في لبنان والمنطقة".

وشدد وزير التنمية على ضرورة "تعطيل الالغام وإقفال منافذ الفتنة والمحافظة على الاستقرار من خلال مواجهة كل الحملات التي تهدف إلى إبعاد الاتهام عن المتهم الحقيقي والصاق التهمة زورا بمن هم أبرياء". وأكد "وجود تواصل بين "حزب الله" و"تيار المستقبل"، مشيراً إلى "أن قنوات الاتصال مفتوحة بي الفريقين".

وعن موضوع المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين، عبر الوزير فنيش عن "الخشية من أن يتم دفع الطرف الفلسطيني لتوقيع اتفاقية تنازل وإذعان تقر بعدم إعادة الفلسطينيين إلى ارضهم"، معرباً عن "الخوف من ضياع القضية الفلسطينية ومن تحويل الضغوط باتجاه آخر تحت عنوان أن المشكلة ليست بالاحتلال إنما بالمقاومة".

 

 

شام نيوز - وكالات