فورد: سنبقي على حظر قدوم رعايانا إلى سوريا لأسباب غير سياسية

أكد السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد أن التحذير من السفر إلى سورية سيبقى قائما، وأوضح فورد أن التحذير مرجعه "معاملة المواطنين الأميركيين في سورية"، مضيفا أن السلطات السورية كانت قد اعتقلت دبلوماسيا أميركيا يعمل في السفارة.

وقال السفير الأميركي في بيان أصدرته السفارة : "إن قوات الأمن السورية اعتقلت في وقت سابق من هذا العام مواطنين أميركيين بينهم سائحون ومقيمون، وفي إحدى الحالات اعتقلت دبلوماسيا أميركيا، من دون إخطار السفارة".

وأضاف فورد  أنه في حالات أخرى تم منع تحرك المواطنين الأميركيين في أنحاء سورية عند الحواجز العسكرية.

وتابع الدبلوماسي الأميركي: "نظرا إلى هذه الحوادث وإلى ضبابية الوضع الراهن واحتقانه، أوصت الحكومة الأميركية بعدم سفر المواطنين الأميركيين في الوقت الحالي إلى سورية، كما قامت السفارة الأميركية بخفض عدد موظفيها وذلك لوضع عدد الأشخاص المعرضين للخطر عند الحد الأدنى، وقبل أن تتراجع هذه المخاطر ـ ليس بالنسبة الى الدبلوماسيين فحسب، بل بالنسبة الى جميع المواطنين الأميركيين ـ فإن التحذير من السفر إلى سورية سيبقى قائماً".

ونفى فورد أن تكون أسباب التحذير من السفر سياسية، وقال في البيان: "على عكس المزاعم التي نقلتها بعض التقارير الإعلامية، فإن التحذير من السفر إلى سورية ليس له أدنى علاقة بالسياسة، ولقد أوضحت الولايات المتحدة دعمها لانتقال سياسي وللمزيد من الحرية في سورية، كما قامت بإجراءات أخرى لتشجيع السلطات السورية لمعالجة المطالب".