فورد: ندعم حواراً بين الحكومة السورية والمعارضة في الداخل

قال السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد إن بلاده تدعم حواراً بين الحكومة السورية والمعارضة في الداخل، بهدف وضع إطار سياسي يمهد لإنهاء الأزمة في البلاد.
ونقلت قناة العربية عن فورد قوله إن "الولايات المتحدة تدعم حواراً بين الحكومة السورية والمعارضة في الداخل، بهدف وضع إطار سياسي يمهد لإنهاء الأزمة في البلاد"، مشيرا إلى "وجود اتصالات شبه يومية مع شخصيات معارضة في سورية".
وتأتي تصريحات السفير الأميركي في دمشق بعد يومين من تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا وأميركا توصلتا إلى تفاهم حول ضرورة عدم جواز الإذعان لأولئك الذين يريدون استثارة الوضع في سورية، على غرار ما جرى في ليبيا.
وفي سياق متصل، أشار فورد إلى أن "الملحق العسكري الأمريكي، الذي كان زار مفرزة الأمن في جسر الشغور، التي ارتكبت فيها مجزرة، قال إنه من الواضح أن الهجوم كان مخططاً ومدبراً لجهة الحرفية في التنفيذ، وأن من قاموا بالهجوم على المفرزة لديهم خبرة جيدة في التكتيكات الأمنية".
وكان السفير الأميركي فورد، ذهب ضمن وفد يضم سفراء وملاحق عرب وأجانب، في جولة إلى منطقة جسر، الشغور، حيث تم الكشف عن مقبرة جماعية أمامهم، قامت بها "عصابات مسلحة"، عندما هاجمت مفرزة الأمن العسكري في البلدة، بحسب مصادر رسمية.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند قد أعلنت ان السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد توجه مع سفراء آخرين في إطار زيارة نظمتها السلطات السورية، إلى مدينة جسر الشغور، مشيرة إلى أن فورد سوف يرفع تقريراً عن هذه الزيارة.
وأوضحت أن "جنديا من الاستخبارات العسكرية السورية نظم لهم جولة، وبذلك تمكن السفير والدبلوماسيون الآخرون من أن يروا بأنفسهم آثار وحشية العمليات ضد الحكومة السورية"، مشيرة إلى أنهم "شاهدوا مدينة مهجورة وخسائر كبيرة".
ولفت نولاند إلى أن السفير "سوف يقدم تحليلاً لما سمعه من المسؤولين السوريين، ثم سيواصل إبلاغ ليس فقط الحكومة السورية، ولكن أيضاً المعارضة بضرورة وضع حد لما وصفته بـ"العمليات الوحشية".
وذكرت ان هناك أماكن أخرى على طول الحدود مع تركيا يود مسؤولون أميركيون زيارتها، معربة عن قلق الولايات.