فورد يسلم أوراق اعتماده للرئيس الأسد اليوم..

قالت مصادر انه جرت اتصالات بالأمس من مجلس النواب اللبناني بوزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض من اجل فهم الموقف الاميركي وحث الادارة على التحرك، وكانت هناك افكار لإصدار مواقف متشددة من مجلس النواب، لكن كان القرار في النهاية بالتريث في انتظار تشكيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وبيانها الوزاري، في ظل عدم رضا حكومي اميركي من التحركات العنفية في الشارع اللبناني التي "لا ضرورة لها".
من جهة أخرى، قالت صحيفة "السفير" ايضاً ان التواصل الاميركي السوري لم ينقطع منذ اواخر العام الماضي، لكن من دون حدوث اي اختراق بطبيعة الحال، لكنه لا يتطرق الى الوضع اللبناني هذه الايام بانتظار تسليم السفير روبرت فورد اوراق اعتماده الى الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق اليوم.
وفي الفترة الفاصلة بعد اتصال الامير مقرن بن عبد العزيز من نيويورك بالرئيس بشار الاسد لإبلاغه سحب السعودية مبادرتها في لبنان، طرحت الادارة الاميركية افكاراً اولية على دمشق تتعلق بإدارة الازمة اللبنانية وتهدئة الوضع الداخلي، والرد كان بأن سوريا تسحب مبادرتها ايضاً بعد السعودية ويجب ترك الامر لقرار اللبنانيين.
شام نيوز- السفير