فوكس نيوز: 44 بالمئة من القراء مع التدخل الأمريكي في سورية

يجري موقع قناة "فوكس نيوز" الأميركي على الانترنت في الولايات المتحدة، استطلاعاً للرأي بشأن موقف جمهور القناة من تدخل أميركي في شؤون سورية. ووضع الموقع ثلاثة خيارات للذي تتم استطلاع آراؤهم تحتمل الموافقة على تدخل مباشر في سورية -يمكن أن يكون عسكري أو تدخل بشكل غير مباشر أي من "تحت الطاولة"، أو رفض التدخل نهائياً، كما وضع خيار رابع تُركت فيه الحرية للجمهور للتعبير عن رأيه.

وللتعبير عن رأيك فيما إذا كنت مع التدخل الأمريكي في سورية أو ضده، فاضغط هنا.

وجدير بالانتباه أن الاستطلاع وُضع على الموقع بعد شهر واحد من اندلاع الاحتجاجات، يعني قبل أن تظهر ملامحها بوضوح، كما لم يكن الحراك الشعبي بهذا الاتساع، ورغم مرور حوالي ثلاثة أشهر على البدء بالاستطلاع، فإنه لا يزال مفتوحاً حتى الآن وهو ما يثير عدة تساؤلات حول غايته الحقيقية من ذلك "فهل هو استطلاع للرأي أم عملية تحشيد وتحضير للرأي العام الأمريكي"، حسب مراقبين.

وبلغ عدد المصوتين حتى ساعة نشر هذا الخبر أكثر من 260،730 صوتاً منهم لصالح التدخل أكثر من 44 بالمائة، وصوت ضده 39 بالمائة، وحوالي 11 بالمائة فضلوا التدخل "من تحت الطاولة"، أما الباقي وهم 4 بالمائة فعبروا عن آرائهم بطريقة أخرى.

ولعل ما يؤكد نظرية أن الإعلام الأمريكي يروج لما تصنعه سياسة البيت الأبيض على الأرض، هو ما حدث قبيل الغزو الأمريكي للعراق من خلال حملة على كافة الوسائل الإعلامية التي تسيطر عليها أمريكا في العالم لإقناع الرأي العام العالمي والأمريكي بضرورة تخليص الشعب في العراق من الرئيس الراحل صدام حسين.

ويقول مراقبون "إن التجربة العراقية وما رافقها من الحرب الأهلية التي خلفت آلاف الضحايا لا زالت شاهد على السياسة الأمريكية التي تعمل على فرض هيمنتها للسيطرة على ثروات المنطقة وللحفاظ على أمن حليفتها إسرائيل."