في أسبوعها الرابع.. الغوطة الشرقية مقسمة إلى ثلاثة أجزاء

شام إف إم - خاص:
دخلت العملية العسكرية للجيش على مواقع المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق أسبوعها الرابع مع إعلان الجيش تطويقه مدينة دوما بالكامل بعد سيطرته على بلدة «مديرا» في الغوطة الشرقية، وبذلك باتت الغوطة مقسمة إلى ثلاثة أجزاء: «دوما ومحيطها شمالاً وحرستا غرباً وبقية المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب».
كما تمكن من تطويق المسلحين في حرستا وعزلها عن مدينة دوما وبلدة الريحان موسعاً من دائرة السيطرة في قرية مديرا، وذلك بعد التقاء القوات المتقدمة من مواقعها في «كازية الكيلاني» على أوتوستراد «دوما ـ حرستا » بالقوات المرابطة في محيط ادارة المركبات جنوب حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق.
وذكرت مصادر «شام إف إم» في دمشق أن وحدات الجيش سيطرت على قرية أفتريس في الغوطة الشرقية بشكل كامل، وعثرت على ورشة عمل للمسلحين بالقرب من بلدة أفتريس في الغوطة الشرقية تستخدم في إنتاج أسلحة كيماوية، هذا وأفاد التلفزيون السوري بخروج عدد من العائلات في الغوطة الشرقية لدمشق عبر بلدة مديرا التي حررها الجيش مؤخراً.
في السياق أكد المتحدث باسم ميليشيا «جيش الإسلام» المدعو "حمزة بيرقدار" لقناة «روسيا اليوم» التوصل لاتفاق مع روسيا عبر الأمم المتحدة لإجلاء الجرحى من الغوطة الشرقية للعلاج
من جانبه أعلن مركز حميميم للمصالحة أن حرب شوارع اندلعت بين الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية بعد مطالبة المركز بالانفصال الفوري لميليشيا «فيلق الرحمن» عن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي بهدف مناقشة إخراجهم فيما بعد من المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الروسي أعلنت في وقت سابق عن تنفيذ أول عملية إجلاء جماعي كبيرة لمدنيين من الغوطة الشرقية لدمشق شملت 52 شخصاً بينهم 26 طفلاً.