في إدلب.. "أول الرقص حنجلة"

في إدلب.. "أول الرقص حنجلة"

بدت الأخبار القادمة من محافظة إدلب تأخذ طابعا دراماتيكيا بعد مجمل الأنباء التي تتحدث عن انشقاقات الفصائل وتكتلاتها من جهة والتوتر الحاصل فيما بينها جهة أخرى.

إعلان 16 فصيلًا في ميليشيا "حركة أحرار الشام الإسلامية" اندماجهم تحت اسم "جيش الأحرار" برئاسة القائد السابق للحركة هاشم الشيخ (أبو جابر( بعد تسمية علي العمر قائدا جديد للحركة خلفا لأبو جابر، يرسم معطيات جديدة فيما يخص وضع المنطقة بعدما باتت بؤرة للمسلحين من كافة المناطق السورية، و ازدياد الخلافات بين قادة المسلحين داخل الحركة ما أدى لتعليق بعض القادة عضويتهم من ناحية، ومن ناحية أخرى الخلافات بين المسلحين الخارجين من الغوطة الغربية مع نظرائهم في إدلب ومصادرة "جيش الفتح" للأسلحة القادمة إليهم عبر تركيا، الأمر الذي ينذر بحرب تصفيات قادمة على مشارف إدلب ولاسيما ازدياد حدة التوتر بين النصرة وحركة أحرار الشام وخلافها على إدارة المعابر.

عمليات التصفية شملت عناصر من "فيلق الشام" و "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في العديد من بلدات وقرى إدلب.

المشهد الذي يعيد للذاكرة عمليات التصفية لحركة حزم و اقتحام مقراتها من قبل النصرة العام الماضي ومصادرة الأسلحة الأمريكية التي كانت بحوزة "حزم".